احياء مراسم استذكار تسعة و عشرين شهيداً في مدينة قامشلو

قامشلو- احيت مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة قامشلو ظهيرة اليوم مراسم استشهاد تسعة و عشرين مقاتلاً فقدو حياتهم خلال مواجهات مع الجيش التركي شهر تشرين الثاني خلال السنوات الماضية من نضال حزب العمال الكردستاني بحضور المئات من ابناء الشعب الكردي و عوائل الشهداء في المدينة .

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي ، و بعدها قام اسكندر ديركي بالقاء كلمة مؤسسة عوائل الشهداء و الذي اشار بأن تجمع هذا العدد من الوطنيين و النضاليين لاحياء مراسم استذكارهؤلاء الشهداء ما هو إلا مؤشر على مدى ارتباطهم بهؤلاء الشهداء و السير على دربهم و مشيداً ببطولة الشهداء و مشيراً ان البدل من اجل تحرير كردستان ما هي إلا بسيلان دم الشهداء . كما قال " العدو يمر في مرحلة حرجة غير قادرة على مجابهة قوات حماية الشعب " مشيراً إلى لجوء الحكومة التركية على استخدام الاسلحة الكيميائية في حربها ضد قوات حماية الشعب و مؤكداً ان استخدام الاسلحة الكيميائية هو اسلوب منافي للانسانية و لا يقبله العالم .

و قال ديركي " الشهيد رستم جودي و رفاقه هم قدوتنا " مؤكداً انه على جميع الكرد في غربي كردستان و كل الوطنيين من القوميات الاخرى من عرب و سريان و ارمن المشاركة في احياء مراسم تشييع جنازة الرفيق رستم جودي .

و اكد ديركي في نهاية كلامه على انهم ماضون و سائرون على درب الشهداء و انهم مستعدون لدفع الثمن اياً كان .

بعدها ألقى محمد سعيد كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) و الذي تقدم بأحر التعازي للشعب الكردي في جميع اجزاء كردستان و إلى مؤسسة عوائل الشهداء و عائلات هؤلاء الابطال ، وتقدم بتحية اجلال و احترام للمتحدث بأسم الشهداء عبد الله اوجلان و إلى قوات حماية الشعب الباسلة على جبال كردستان الشامخة . وتطرق إلى اخر المستجدات السياسية في المنطقة و في غرب كردستان على وجه الخصوص .

واشار محمد سعيد بأن الحل الديمقراطي السلمي الذي يحقق الحرية و الكرامة للشعب الكردي و لشعوب المنطقة هو الخيار الكردي و مؤكداً بأن بقاء القضية الكردية بدون حل يعني بقاء سوريا و تركيا و ايران و عراق تابعين لنظام الهيمنة الرأسمالية بشكل من الاشكال .

و قال محمد سعيد " نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي نعاهد جميع شهداء الحرية في كردستان على ان نبقى مرتبطين بذكراهم " .