بحضور الالاف من الكرد والعرب نظمت حركة المجتمع الديمقراطية ندوة سياسية لتسليط الضوء فيها على حالة العزلة المفروضة على اوجلان, وانتخابات مجلس الشعب الكردي في غرب كردستان.
بحضور ما لا يقل عن اربعة الاف شخص في قرية احرص بمنطقة الباب التابعة لمدينة حلب,وبمناسبة الذكرى الثالثة عشر على خروج رئيس حزب العمال الكردستاني من سوريا على خلفية مؤامرة دولية, قامت حركة المجتمع الديمقراطي بغرب كردستان بعقد ندوة سياسية تم تسليط الضوئ فيها على حالة العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان .كما شاركت في الندوة الى جانب الكرد شخصيات عربية من المنطقة, حيث بدأت الندوة بالنشيد الوطني الكردي "أي رقيب".
هذا والقى كلمة الافتتاحية عضو حركة المجتمع الديمقراطي روجهات خليل كلمة حول "المؤامرة الدولية" بحق أوجلان وتأثيراتها على الشعب الكردي والمنطقة عامة. كما تطرق خليل في كلمته إلى الأوضاع في غرب كردستان , وحجم المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الكردي, وكيفية التصدي لها من خلال بناء ركائز متينة للإدارة الذاتية, من انشاء الكومونات والمجالس المحلية وتأسيس مجلس عام للشعب الكردي في سوريا وغربي كردستان, وضرورة تبنيها من قبل الشعب.
ومن جهته قال جميل رحمانو عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي, كلمة ذكر فيها دور حزب الاتحاد الديمقراطي في الحراك الجماهيري الموجود على الساحة السورية ,ودوره القيادي في توحيد الشارع الكردي وأحزابه السياسية ووقوفه بوجه المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الكردي في سوريا وغرب كردستان, من خلال محاولات إشراك الشعب في اتخاذ القرارات. مؤكدا ان "وعي الشعب الكردي كان اكبرمن كل المؤامرات".
ونوه رحمانو الى دور مجلس الشعب الكردي, المزمع انشائه في عملية انتخابية مباشرة في الايام القادمة , وأهميت المشاركة في هذه الانتخابات في وتسمية مرشحيه الحقيقيين. كما قرأ رحمانو نص البيان الصادر من لجنة الانتخابات المسمى "لنعمل معا لتشكيل مجلس الشعب " , الذي فتح الباب امام اسئلة الحضور وبعد النقاش حول دور المجلس وكيفية التحضير والاشتراك فيه انتهت الندوة.