عفرين: خرج الالاف من اهالي ناحية راجو التابعة لمنطقة عفرين بغرب كردستان تضامنناَ مع رئيس حزب العمال الكردستاني عبالله اوجلان في الذكرى الثالثة عشر على خروجه من سوريا, يوم التاسع من تشرين الاوال 1998.
هذا وبمبادرة من شبيبة غرب كردستان "احدى تنظيمات حركة المجتمع الديمقراطي" نظمت مسيرة جماهيرية في ناحية راجو التابعة لعفرين تضامنناَ مع اوجلان, واستنكروا لما باتت تعرف "بمؤامرة التاسع من تشرين الاول" التي استهدفت اوجلان واوصلت به الى الاختطاف في نيروبي عاصمة كينا يوم الخامس عشر من شباط1999 وسجنه في جزيرة امرالي في وسط بحر مرمرة بتركيا.
وهتف المتظاهرون شعارات عبرو من خلالها ولائهم وارتباطهم الكامل بأوجلان, كما رفعوا صوره والاعلام الكردية واستنكرو المؤامرة الدولية هذه, التي وصفوها بأنها مؤامرة استهدفتهم في شخص اوجلان , مطالبين برفع حالة العزلة المفروضة عليه.
وفي كلمة لشبيبة غربي كردستان التي تم قرائتها اثناء المسيرة ,اكدوا فيها استنكارهم الشديد للدولة التركية على فرضها العزلة على اوجلان, وعدم السماح لمحاميه بزيارته تحت حج وذرائع "لا منطقية", وطالبوا الدولة التركية العدول عن سياستها "الااخلاقية" تجاه اوجلان , وحركة التحر الوطنية الكردية على حد وصفهم. كما نوهوا الى حساسية الوضع السياسي في غرب كردستان وسوريا عامتة, مطالبين في الوقت نفسه بعدم الانجرار خلف المؤامرات المحاكة للنيل من وحدة الصف للشعب الكردي قائلين" أن الشبيبة لن تقبل ولن تسمح بأية مؤامرة تضر بمصلحة الشعب الكردي".
كما اكدت الشبية خلال كلمتها "بأن الشعب الكردي في غرب كردستان يناضل من اجل حقوقه المشروعة المتمثلة في حق الادارة الذاتية بالطرق السلمية وان أي شيئ لن يردعهم عن مطالبهم هذه".