قامشلو تستذكر "شيلان كوباني" وتهنئ ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني

قامشلو / جان رمو

استذكر العشرات من أبناء حي الهلالية في قامشلو مساء يوم أمس الثلاثاء الذكرى السابعة لفقدان القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي "شيلان كوباني" ورفاقها الأربعة لحياتهم، وهنأت في الوقت ذاته مرور ثلاثة وثلاثين عاماً على تأسيس حزب العمال الكردستاني.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي. قامت بعدها عضوه منسقية حركة المجتمع الديمقراطي لغربي كردستان "سيلفان فيان" بإدارة الندوة قائلة "استشهاد الرفيقة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة كان له وقع مختلف على النضال الثوري في غربي كردستان"، مشيرة إلى أن غربي كردستان كان الأساس في انطلاقة حزب العمال الكردستاني، فعمدت القوى المتآمرة على إبعاد غرب كردستان عن الحركة و إنهاء الحركة فيها بتوجيه الضربة نحو القادة النضاليين و التي نتج عنها استشهاد "شيلان كوباني" ورفاقها الأربعة، مؤكدة على أن شهادة أي قيادي في الحركة تزيد من العزيمة و الإصرار لدى عناصر الحركة.

وفي سياق متّصل تحدثت "فيان" عن تاريخ حزب العمال الكردستاني والتغييرات التي ادخلها في حياة الشعب الكردي من الناحية السياسية و الاجتماعية و الدبلوماسية و الثقافية.

وأشارت بأن الوصول إلى هذه المرحلة من النضال الثوري هو بفضل فكر قائد الشعب الكردي "عبدا لله أوجلان" و قوات حماية الشعب و شهادة الأبطال أمثال "شيلان كوباني و رستم جودي".

وتطرقت "فيان" في حديثها إلى حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة مؤكدة بأنه يتوجب على الشعب الكردي في هذه المرحلة دراسة وتحليل المؤامرات والألاعيب التي تحاك ضده لتخطيها.

و في إشارة منها إلى أن ارتباط الإرادة بالخارج سيكون له نتائج خطيرة للغاية على الشعبين الكردي و العربي أضافت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي لغربي كردستان "سيلفان فيان" قائلة: "إن أي تغيير في النظام يجب أن يكون مرتبطاً بإرادة الشعب"

ومنوهة بأن القوى الخارجية أمثال أمريكا وأوربا و تركيا تسعى لخلق الفوضى في منطقة الشرق الأوسط لكي تسهل من دخولها إلى المنطقة والسيطرة على شعوبها و خيراتها.

هذا وقد زين مكان الندوة بصور قائد الشعب الكردي "عبدا لله أوجلان" و الرموز والأعلام الكردية.