MAD تدين حملات الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات التركية واستهدفت نشطاء كرد

أدانت لجنة MAD لحقوق الإنسان في سورية حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات الأمنية التركية والتي استهدفت العشرات من النشطاء السياسيين الكرد ورؤساء بلديات وأعضاء في حزب السلام والديمقراطية والمجتمع الديمقراطي، بزعم علاقتهم مع حزب العمال الكردستاني، في وقت تشن فيه القطعان العسكرية التركية حملة تمشيط واسعة وقصف جوي ومدفعي طال مناطق متفرقة في أقيم كردستان العراق.

ولفتت اللجنة في تصريح لها نشر مساء أمس الجمعة الانتباه إلى حالة العزلة التي تفرضها السلطات التركية على "أوجلان" وفي هذا قالت: "من المعلوم بأن السلطات التركية منعت المحامين من زيارة موكلهم المحتجز في سجن أمرالي وهي جزيرة نائية في بحر مرمرة يحتجز فيها الزعيم الكردي أوجلان منذ شباط عام 1999 وقطعت التواصل معه من قبل محامييه وأهله منذ مدة تزيد عن أربعة أشهر.

وأكدت على انتهاك السلطات التركية لمواثيق حقوق الإنسان قائلة في ذلك: "أن السلطات التركية بموقفها الرافض من لقاء السيد أوجلان مع محامييه وأقاربه تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها شرعة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية للمعتقل الأسير كما أنها تنتهك القواعد الدستورية والصكوك والعهود الدولية التي أعطت المحاميين حصانة قانونية وقضائية أثناء ممارستهم لمهنتهم .

وفي نهاية تصريحها أدانت لجنة MAD لحقوق الإنسان في سورية القصف الوحشي للجيش التركية للقصبات والقرى الكردية الآمنة، واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً وقنابل النابالم، فإنها تدين الاعتقالات العشوائية التي طالت المئات من النشطاء والسياسيين الكرد، ومنهم رؤساء بلديات وأعضاء برلمان ومحاميين، كما طالبت السلطات التركية إلى إطلاق سراحهم وسراح جميع السياسيين ووقف الملاحقات بحق المحامين والسماح لهم بزيارة موكلهم، مناشدة في الإطار نفسه المنظمات الحقوقية الدولية والتابعة للأمم المتحدة بالتدخل لدى السلطات التركية والضغط عليها لوقف انتهاكاتها السافرة لحقوق الانسان كما جاء في تصريح MAD.