فادت مصادر حقوقية ونشطاء سوريين ان أكثر من 13 قتيلاً سقطوا يوم أمس في
مناطق سورية عدّة، وبحسب المصادر فأن عمليات القتل بالنسبة للمدنيين تمركزت
في مدن حمص وريف دمشق إضافة إلى درعا في جنوبي البلاد، بينما قتل أكثر من
ثمانية من رجال الأمن في هجوم شنّه مسلحون يعتقد انهم من "الجيش السوري
الحرّ" على حاجز أمني في مدينة حماة.
وفي الوقت الذي سُمع فيه أصوات
اطلاق نار وانفجارات عديدة في أحياء مدينة حمص، أعلن المرصد السوري لحقوق
الإنسان عن مقتل أربعة أشخاص في كمين نصب لهم من قبل قوّات الأمن، أثناء
الأنباء التي تحدثت عن الهجوم على مقر استخبارات من قبل جنود منشقين عن
الجيش السوري.
أما على صعيد الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثمانية
أشهر فقد تواصلت حتى مساء امس المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في مناطق
عدّة من البلاد، إلى جانب ما شهدته مدينة حمص من مظاهرة تطالب بإقالة
المحافظ بسبب تقصيره في إدارة الشؤون الأمنية والخدمية للمدينة بحسب ما
أفاد به ناشطون.
وكانت الجامعة العربية وفي اجتماع لها في الرباط قد
أمهلت الحكومة السورية ثلاثة أيام للتوقيع على بروتوكول لاستقبال مراقبين
دوليين على أراضيها للتأكد من وقف العنف في البلاد ومراقبة تطبيق مبادرة
الجامعة العربية.