قامشلو: قالت حركة الشباب الكورد في غرب كردستان ان الرسالة التي وجهها المجلس الوطني السوري الى تركية والتي تصف فيها حزب العمال الكردستاني بالارهابي بانها " مضادا لقيم و أخلاق الثورة السورية وانها تمس مشاعرنا القومية كشعب كوردي في كوردستان سوريا.
جاء هذا خلال بيان وزعته الحركة تسلمت وكالة فرات نسخة منه , وتقول الحركة " إن الرسالة الموجهة من المجلس الوطني السوري لتقديم العزاء للدولة التركية والتي تم نعت الحركة التحررية الكوردية في تركيا بالإرهاب, متناسيين ان هناك صراع عسكري بين الكورد و الدولة التركية المحتلة لجزء من كوردستان ,وتبين لنا من خلال رسالة النعي , ان المجلس الوطني السوري يريد أن تكون سوريا امتدادا للنفوذ و السياسية التركية في سورياا بعد سقوط النظام."
ويضيف البيان ان "المجلس الذي دافعنا عنه وخصصنا جمعة باسمه وهو المجلس الوطني يمثلني, تبين وفق ما صدر عنه انه يمثل فئة سياسية محددة تخدم بعض دول الجوار".
كما تؤكد الحركة في بيانها بان حركة الشباب الكرد ترى في الرسالة "موقفا مضادا لقيم و أخلاق الثورة السورية التي نحن نشكل جزء رئيسيا منها, كما انها تمس مشاعرنا القومية, كشعب كوردي في كوردستان سوريا".
وشددة الحركة في بيانها "إننا نذكر الإخوة في المجلس الوطني السوري، ان من يقتل الأطفال، الشيوخ، و الحيوانات، ومن يقصف المدن والقرى هم الإرهابيون". وحملت الحركة كاتب الرسالة بالمسؤلية عن حدوث أي شرخ في وحدة الصف الوطني السوري, كما وصفت الرسالة بانها تنافي كل الاخلاق الوطنية والثورية.
هذا وكانت الامانة العامة للمجلس الوطني السوري قد ارسلت برسالة تعزية الى وزير الخارجية التركي داود اغلو تصف فيها العملية العسكرية التي قام بها حزب العمال الكردستاني في التاسع عشر من تشرين الاول انتقاما لاستشهاد سبعة من رفاقهم بينهم القيادي البارز رستم جودي " بالهجوم الارهابي الغادر".