V.I.P المدير الــعــام
عدد المساهمات : 661 مستوى النشاط : 6436 تاريخ التسجيل : 12/09/2011 العمر : 37 المهنة : علوم أجتماعية
| موضوع: افتتاح مدرسة لتعليم اللغة الكردية في الدربيسية الخميس أكتوبر 27, 2011 8:49 am | |
| دربيسية/ بهار علي
تحت شعار"لا حياة بدون لغة" تم افتتاح المدرسة الاولى في مدينة الدربيسية مساء أمس والتي حملت اسم " مدرسة الملا عبدالرحمن" لتعليم اللغة الكردية .
شارك في مراسيم الافتتاح المئات من أبناء الشعب الكردي نساءاً ورجالاً وأطفالاً
هذا وقد بدأت الحفلة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحقيق هذا الهدف. وشاركت في الافتتاحية أمهات الشهداء, كمارافق ذلك إطلاق حمامات السلام وإطلاق شعارات تحيي قائد الشعب الكردي "عبدالله أوجلان" وتعاهد بالسير على خطا الشهداء.
بعد قص الشريط ألقت "روزا تولهلدان" كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطيTEV_DEM مؤكدة على أن اختيار هذا اليوم لم يكن صدفة كونه يصادف ذكرى استشهاد الرفيقة"بيريتان" واستذكرت في كلمتها كافة شهداء الحرية وعلى رأسهم " رستم جودي" و "جيجك" و"علي شير" .
أكدت تولهدان: "سنكون جديرين بحمل رسالة شهدائنا والسير عل خطاهم فمن خلال نضالهم نفتتح هذه المدرسة التي ستكون باسم شهيدنا العظيم الشهيد ملا عبدالرحمن ولكي نكون لائقين بلغتنا وثقافتنا سنعمل على تحقيق وصاياهم"
وأشارت تولهلدان الى سياسة الإبادة والانكار التي يمارسها ما وصفته تولهلدان بـ " عدوهم " منذ خمسة آلاف عام بحقلغتهم وثقافتهم الكردي.
وفي نهاية كلمتها باركت "تولهلدان" أبناء الشعب الكردي بافتتاح أول مدرسة كردية في الدربيسية ودعتهم إلى التمسك بلغتهم الأم ليجعلوا من كل زاوية في بيتهم مدرسة للغة الكردية وعبرت عن بالغ الأسى تجاه ماحصل في مدينة وان الشمالية نتيجة وقوع الزلزال المدمر ودعت أبناء الشعب الكردي في غربي كردستان إلى مساندة أخوتهم بكل ما يستطيعون حتى يجتازوا محنتهم.
هذا وقد دعت مدرّسة اللغة الكردية "روجبين" جميع فئات الشعب إلى تضافر جهودهم من أجل إنجاح المدرسة كخطوة لتحقيق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وأكد "شيخموس كوما زيلان" عضو في مؤسسة الثقافة والفن على أهمية الحفاظ على اللغة الأم من الضياع في سبيل الحفاظ على ثقافتهم وفلكلورهم مؤكداً أن " اللغة هي الدعامة الأولى لبناء الثقافة "
ولم يتوانى الأطفال من التعبير عن فرحتهم في افتتاح مدرستهم ووجهوا نداء إلى جميع الأطفال للمطالبة بحقهم المشروع في التعلم بلغتهم الأم.
هذا وقد رافق الحفل القاء الشعر بالإضافة إلى توضيح آلية العمل ضمن الحصصالدرسية وفي النهاية اختتم الحفل بمجموعة من الأغاني الكردية.
| |
|