الاتحاد الديمقراطي يدين اغتيال تمو ويصفه بالمنعطف الخطير

قامشلو: قال حزب الاتحاد الديمقراطي بإن الهدف من اغتيال الناشط مشعل تمو, هو إدخال المنطقة الى دوامة عنف لإراقة الدماء في المناطق الكردية بسوريا, ووصفها بالمنعطف الخطير في سير الانتفاضة الشعبية,ومحملة للسلطات الامنية مسؤلية الاغتيال, لكونها تمارس العنف في جميع المناطق السورية.



"سابقة لم تشهدها المنطقة الكردية"

جاء هذا في بيان اصدرته الهيئة التنفيدية لحزب الاتحاد الديمقراطي صباح يوم السبت تسلمت وكالة فرات للأنباء نسخة منه,حيث يقول البيان انه" منذ تصاعد الحراك الشعبي في سوريا وغرب كردستان وتطور الانتفاضة السورية، يتعرض الشعب السوري للعنف والممارسات الأمنية المكثفة التي تؤدي بدورها إلى تعقيد وتأزيم الوضع بحيث يؤدي إلى فتح المجال للتدخلات الخارجية والابتعاد عن الحل الديمقراطي السلمي للثورة السورية، وفي سابقة لم تشهدها المنطقة الكردية منذ بدء الانتفاضة."

"هي محاولة لخلق فتنة في المنطقة الكردية"

كما اكد البيان بأن الهدف من إغتيال تمو هي محاولة لخلق فتنة في المنطقة الكردية,ويتابع البيان" تلقينا نبأ تعرض الناشط والمعارض الكردي مشعل التمو لعملية إغتيال, أدت إلى فقدانه لحياته إلى جانب جرح إثنين ممن كانوا معه، بالرغم من أن ملابسات هذه العملية مازالت غير واضحة تماماً، إلا أن الهدف منها وعلى ما يبدوا هو محاولة خلق فتنة في المنطقة الكردية، ورسالة واضحة لجر المنطقة إلى تطورات واضطرابات تستفيد منها القوى التي تستهدف الشعب الكردي وقضيته."

"السلطات الأمنية السورية تتحمل مسؤولية هذا الاغتيال"

واشار البيان الى أن هذه الجرية تتلائم مع مخطط اوباما- اردوغان الخاص بالتدخل العسكري في سوريا حيث يقول البيان" نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الوقت الذي ندين هذه الجريمة نتقدم بأحر تعازينا إلى عائلة الفقيد ورفاقه و نبدي قلقنا البالغ من تداعيات هذا العمل و انعكاساته الخطيرة على الشارع الكردي و نؤكد بأن القوة المستفيدة من هذه الجريمة هي تلك التي تسعى إلى إراقة الدماء في المناطق الكردية تمهيداً للتدخل العسكري فيها بما يتلائم مع مخطط ( أوباما – أردوغان ) الخاص بالتدخل العسكري في سوريا، وبغض النظر عن الطرف الذي قام بعملية الاغتيال فإن السلطات الأمنية السورية تتحمل مسؤولية هذا الاغتيال كونها تلجأ إلى العنف وتمارسه في جميع المناطق السورية، ولهذا فإننا نطالب بتحقيق شفاف وحيادي في هذه القضية التي باتت تشكل نقطة انعطاف خطيرة في سير الانتفاضة الشعبية في غرب كردستان."