آمد: اشارت البرلمانية عن حزب السلام والديمقراطية أمينة أينة على الحروب الدائرة في الاونة الاخيرة و ما ينشر من اخبار عنها، وقالت :" الدولة هي من تقتل المدنيين ،ليس PKK . فحركة لها تجربة 30 عاما لايمكن ان تكون سبب هكذا حادث حساس."
حيث اجتمعت البرلمانية عن حزب السلام والديمقراطية أمينة أينة مع جمع من النساء في مركز ثقافة هيلار التابعة لبلدية أرخاني. وشارك في هذا الاجتماع كلُّ من محمد يالكن رئيس منظمة حزب السلام والديمقراطية في المنطقة و رئيس البلدية فسيح يالجين و اعضاء المجلس البلدي و العديد من النساء. هذا وبدأ الاجتماع بدقيقة صمت ، وثم تحدثت بعدها أمينة أينة و قيّمت اسباب عودتهم الى البرلمان، ووضحت بأن سبب عودتهم يرجع الى فتح الطريق للسياسة و قالت :" اذا لم نعد الى البرلمان فأنه ستبدأ حرب عرقية ، نحن نذهب الى البرلمان لفتح طرق السياسة . حيث ناقشنا هذه الاوضاع وقررنا العودة الى البرلمان. هذا لا يعني بأن اتخاذنا لهذا القرار كان نتيجة تحاور مع الحكومة. ولا يجب فهم الامر هكذا."
كما واشارت أمينة أينة على بروتوكولات الحل التي تقدم بها رئيس PKK عبد الله اوجلان .واستمرت حديثها ب "للاسف انهم اهملوا البروتوكولات التي تقدم بها السيد اوجلان للحل. وابتعاد السيد اوجلان عن طاولة الحوار بعد ذلك كان موقف يقدر له . فالعدالة و الحرية والمساواة هي هويتنا التي لا تتغير. والادارة الذاتية الديمقراطية ليست لتفكيك وازالة الدولة وانما هي ارادة العيش المشترك. وعلينا العمل كي تتم اللقاءات بين السيد اوجلان والدولة."
كما و استذكرت أينة الحروب الاخيرة و ينشر من اخبار عنها :" الدولة هي من تقتل،ليس PKK . فحركة لها تجربة 30 عاما لايمكن ان تكون سبب هكذا حادث حساس."