افرجت السلطات السورية سراح الناشط السياسي الكردي سيدو رشيد بعد ان قضى 3 سنوات في سجون الدولة السورية متنقلا بين سجونه.
هذا وكان الناشط سيدو رشيد قد تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات السورية على خلفية عمله السياسي كعضو في حزب الإتحاد الديمقراطي في بداية عام 2009. وكان من المفروض اطلاق سراح سيدو رشيد منذ ان اصدرة الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم الرئاسي بالعفو عن المعتقلين السياسيين .
وافاد احد مقربي الناشط سيدو رشيد بأنه كان من المفروض ان يتم اطلق سراح رشيد منذ صدور ذالك المرسوم إلا أن "الممارسات المزاجية للأجهزة الأمنية السورية حالت دون ذالك ."
وبعد اطلاق سراح الناشط سيدو رشيد اقام اهالي قرية جييه(Çiyê) التابعة لناحية راجو و التي يقطنها رشيد قاموا بإحاء حفل له بهذه المناسبة. كما القى الناشط السياسي الكردي سيدو رشيد كلمة في الحفل متحدثاً عن ظروف الإاعتقال ورفاقه من المعتقلين السياسين ومقاواتهم "للأساليب المروعة" التي كانت تتبع في حقهم من قبل الاجهزة الامنية السورية.
كما اشاد رشيد باهمية تكاتف ووحدة الشعب الكردي في هذه المرحلة من اجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة في العيش بحرية وكرامة اسوة بالشعوب الاخرى. وطالب رشيد بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين , كما ذكر رشيد الجماهير بوضع قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان المعتقل في سجن إمرالي, والممارسات الا انسانية التي تتبعها الدولة التركية بحقه وفرض حالة العزلة التامة وعدم السماح لمحاميه بالإلتقاء به منذ ما يزيد عن الشهرين, مطالبا بإطلاق سراحه فوراَ.