اندلعت مواجهات صباح الأربعاء في أحد أحياء صنعاء على الرغم من وقف لإطلاق النار بدأ أمس بعد معارك استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن 76 قتيلاً، كما أفاد شهود.
ودارت الاشتباكات التي استخدمت فيها المدفعية وترافقت مع انفجار قذائف في أحد شوارع وسط العاصمة، حيث يقع منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، كما أوضح سكان لوكالة "فرانس برس".
وسرعان ما اشتدت حدة القصف في حي العشرين وسقطت قذائف على مبان كان يختبئ فيها قناصة. ولدى استئناف المواجهات، لزم السكان منازلهم.
وقد استؤنفت أعمال العنف بالرغم من وقف لإطلاق النار، أعلن الثلاثاء، بين أنصار الرئيس علي عبدالله صالح وخصومه.
وفي الفترة الصباحية، كان يسود العاصمة هدوء حذر حيث كانت قوات الأمن والجيش تنتشر مع ذلك بكثافة خصوصاً في الأحياء التي دارت فيها معارك في الأيام الأخيرة.
وبعد ظهر الثلاثاء، تبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام وقف إطلاق النار، الذي بدأ بمساع من نائب الرئيس الذي يتولى بالوكالة مهام رئيس الدولة، الذي يعالج منذ ثلاثة أشهر في السعودية من إصابته في الثالث من يونيو/حزيران في هجوم على قصره في صنعاء.