Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 "الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
V.I.P
المدير الــعــام
المدير الــعــام
V.I.P


ذكر عدد المساهمات : 661
مستوى النشاط : 6453
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
العمر : 37
المهنة : علوم أجتماعية

"الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة Empty
مُساهمةموضوع: "الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة   "الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة Emptyالجمعة سبتمبر 16, 2011 4:03 pm

"الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة 436x328_13216_167067





على امتداد عقود شكّلت صحيفة "الأهرام"، أعرق الصحف المصرية والعربية، عقل ووجدان المصريين، وامتد تأثيرها في فترة من تاريخها الطويل ليؤثر بشكل فاعل في محيطها الإقليمي، بل وواحدة من الصحف الدولية الكبرى في فترة من فترات عمرها الطويل الذي بدأ قبل أكثر من 135 عاماً على يد الصحافيين اللبنانيين سليم وبشارة تقلا.

وسلط برنامج "محطات" الذي بثته "العربية"، أمس الأربعاء، الضوء على تاريخ الصحيفة والمراحل التي مرت بها صعوداً وهبوطاً.


والتزمت الصحيفة منذ انطلاقها على يد مؤسسيها سليم وبشارة تقلا بعدم تلوين الخبر وأن تعكس ما يحدث على أرض الواقع في مصر، للدرجة التي دفعت عميد الأدب العربي طه حسين لأن يطلق عليها ديوان الحياة المعاصرة.

وضمت الصحيفة إلى جانب التغطية الخبرية مقالات لرموز النهضة أمثال الشيخ جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده.

ورسّخت "الأهرام" مصداقيتها باعتبار الخبر ملكاً للقاري وأنه يجب ان يكون صحيحاً, ودفع الخط المتلزم لـ"الأهرام" بالحكومات المتعاقبة للتعامل معها، فأصحبت جريدة المؤسسات الكبرى والدولة، وذلك على غرار صحف صحف مثل "نيويورك تايمز".


"الأهرام" وثورة 52



وجاءت ثورة عام 1952 لتسطر صفحة جديدة في تاريخ العلاقة بين الأهرام والدولة وصل لذروته بتعيين الصحافي محمد حسنين هيكل رئيساً لتحرير الصحيفة، والذي كانت مقالاته تعبر عن توجهات مصر وعن أفكار عبدالناصر، لتتحول الصحيفة لأحد معالم القوة المصرية الناعمة للتأثير في محيطها.

وعن ذلك قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، إنه في عهد هيكل حدث التزاوج بين الدولة والصحيفة ما أعطى لـ"الأهرام" صفة دولية، حيث كانت الصحيفة الوحيدة التي تتناول ما يحدث في الدولة، وساعدت قدرات هيكل الصحيفة في صياغة وبلورة الفكر الناصري.

وإلى جانب ذلك استقطبت الصحيفة في ذلك العهد عدداً كبيراً من الكتاب والروائيين الذين كانت تنشر أعمالهم ما أعطى لها ميزة اخرى عن الصحف المصرية الأخرى.

ويرى الدكتور عبدالمنعم سعيد أنه على الرغم من التقارب الشديد بين الدولة والصحيفة في عهد هيكل أن الصحيفة حافظت على مسافة من الدولة زادت من مصداقيتها، وهذا يختلف عن المرحلة التي تلت عصر هيكل.


علاقة متوترة مع السادات



وبرحيل عبدالناصر عام 1970 وتولى السادات بدأت مرحلة جديدة في العلاقة اتسمت بالخلاف بين السادات وهيكل بسبب اختلاف الرؤى حول حرب أكتوبر وما تلاها، كما زاد من ذلك التوتر شعور السادات بوجود قوى تميل للناصرية داخل "الأهرام".

وعن ذلك يقول الدكتور جمال عبدالجواد مدير مركز الأهرام للدراسات إن المسافة المسافة ابتعدت بين الدولة والمؤسسة في عصر السادات.

كما يصفها الدكتور عبدالمنهم سعيد بأنها كانت فترة اضطراب وتوتر وعدم ثقة، لدرجة أن السادات طلب من الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين رئيس التحرير بعد هيكل إغلاق مركز الدراسات، ولكن بهاء الدين اكتفى بتجميد نشاط المركز، حسب قول سعيد.


مبارك ونافع



ومع اغتيال السادات ووصول مبارك للحكم، دخلت العلاقة بين مؤسسة الدولة "الأهرام" مرحلة جديدة أهم ما ميزها علاقة مبارك بإبراهيم نافع، أطول رئيس تحرير للأهرام على امتداد تاريخها، حيث تولى المنصب لنحو ربع قرن، وهي فترة شهدت العديد من التطورات والتوسعات وظهور العديد من الإصدارات الجديدة للأهرام والمطبوعات المتخصصة، وهو توسع كان له مزاياه وعيوبه.

وقال أسامة سرايا، رئيس تحرير الاهرام السابق، إن نافع نجح في توسيع الصحيفة ووصلت ميزانيتها لمليارات الجنيهات، بينما قال عبدالمنعم سعيد إنه صاحب ذلك التوسع تضخم كبير في عدد العاملين دون داعٍ.

ويرى البعض أنه في النصف التاني من التسعينات فإن "الاهرام" بدأت بفقدان تدريجي لقوتها الناعمة لأنها اقتربت اكثر مما يجب من مؤسسة الرئاسة، وظهور العديد من الصحف الحزبية والمعارضة، وإقليمياً أثر ظهور صحف عربية تناقش الاوضاع الاقليمية.

وجاء عام 2005 ليشكل نقطة فارقة في تاريخ مصر و"الاهرام" مع بداية مناخ جديد في مصر وظهور حركات احتجاجية لجات للشارع للتعبير عن سخطها، وأيضاً ظهور الصحف المستقلة التي نجحت في تقديم صحافة معاصرة، ودخلت "الاهرام" لأول مرة مرحلة الاستدانة من البنوك.

ويرى لبيب السباعي، رئيس مجلس إدارة الأهرام الحالي، أنه في السنوات من 2005 لم يكن هناك إدراك للتغير في المجتمع المصري وحدث ارتماء في أحضان النظام، ولم تكن هناك حسابات لمصلحة "الاهرام".

ومع تفجّر ثورة 25 يناير التزمت الصحيفة بالدفاع عن النظام، ما افقدها مصداقيتها لدى الشارع وتراجعت عن صدارة التوزيع في مصر، وانتهت الثورة بسقوط النظام ومن بعد سقوط قيادة "الاهرام"، وبدأت الاهرام تستعيد عدداً من كبار الكتاب الذين كانوا ممنوعين من الكتابة.

ويراهن السباعي، رئيس مجلس الادارة الحالي، على استعادة "الاهرام" لدورها وصدارتها بعد زوال القيود المفروضة عليها، وعلى نفس النهج يرى عبدالعظيم حماد، رئيس التحرير الحالي، أن الصحف القومية ومنها "الأهرام" تملك خبرات كبيرة وتملك امكانيات مادية وبشرية اكبر من الصحف المستقلة.

أما الدكتور عبدالمنعم سعيد فيؤكد أنه لابد من التخلص من المجلس الأعلى للصحافة وتبعية الصحف القومية لمجلس الشورى كوسيلة للعودة للصدارة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الأهرام".. ديوان الحياة المعاصرة في مصر وأحد مصادر قوتها الناعمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» والدة زينب الحصني: لست واثقة أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة
» جوهرَ الصداقةِ الحقة في سبيلِ الحياة لا معنى لها سوى الحرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قسـم آخر الأخبار :: جرائد اليوم Newspapper-
انتقل الى: