"وليد البني" يعلّق عضويته في المجلس الوطني السوري

باريس- في بيان له نشره موقع شفاف الإلكتروني أعلن المعارض السوري البارز الدكتور "وليد البني" عن تعليق عضويته في المجلس الوطني السوري الذي تشكّل في اسطنبول واستمراره في العمل ضمن المعارضة السورية كمستقّل.

وفي معرض حديثه عن أسباب انسحابه من المجلس الوطني السوري قال "البني": "ان توسيع المجلس الوطني ليضم اكبر طيف ممكن من المعارضة السورية التي تؤمن بضرورة اسقاط نظام البعث والذي حاولت بكل جهدي ان اقنع الاخوة في المجلس بضرورته والعمل عليه لم يكن نوع من الفذلكة او لزوم ما لا يلزم بل كان ضرورة حتى تستطيع المعارضة السورية كسب التأييد الكافي من المجتمعين العربي والدولي لتخليص شعبنا من مما بتعرض له من ظلم وهذا ما سمعناه من كل من قابلناهم سواء من الجامعة العربية او وزراء الخارجية العرب او ممثلي المجتمع الدولي ولقد اعطت الجامعة في احد قراراتها ثلاثة ايام ليعقد مؤتمر للمعارضة تحت قبة الجامعة يقدم من خلالها رؤية موحدة حول المرحلة المقبلة. وقد بدأنا بعدها مباشرة بإعداد لجنة تحضيرية للإعداد للاجتماع".

وبصدد عجز المجلس عن الالتزام بدعم الحراك الثوري في سورية ونقل اجتماعاته إلى مدينة "اسطنبول" التركية أضاف "البني": "وفجأة توقف كل شيء وبد الكلام عن ضرورة توسيع المجلس وقيل ان اجتماعا سيحصل في القاهرة لاتخاذ قرار بالتوسعة ثم نقل الاجتماع الى استنبول لأسباب اجهلها. واليوم علمت ان الاجتماع لم يسفر عن شيء مباشر اضافة الى عجز المجلس عن اتخاذ الاجراءات اللازمة لدعم الحراك المباشر في الداخل عبر مكتب اغاثة لذي طالبت به منذ وصولي الى باريس بعد خروجي من السجن. كذلك سوء الادارة والتشتت الذي يعاني منه المجلس".

وأعلن البني في نهاية بيانه الذي وجهه إلى أطراف المجلس الوطني السوري عن تعليق عضويته في المجلس، والعمل كسياسي مستقل على توحيد الجهود بين الجميع لدعم اهلنا في الداخل بكل السبل الممكنة متعاونا مع الجميع ممن يؤمن بإسقاط والوصول الى سورية حرة ديمقراطية .