ندوة جماهيرية في ريف دمشق في الذكرى السنوية لفقدان "شيلان كوباني" ورفاقها

دمشق- أقامت حركة المجتمع الديمقراطي يوم أمس الثلاثاء ندوة جماهيرية موسّعة في الذكرى السنوية السابعة لفقدان العضوة القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD "شيلان" كوباني ورفاقها لحياتهم، إثر مؤامرة مدبرة من قبل القوى الفاشية والاستخبارات البعثية السورية أثناء توجههم إلى ساحة غربي كردستان. وذلك في منطقة الخربة التابعة لريف دمشق، حيث حضرها المئات من أبناء الشعب الكردي المقيمين في العاصمة السورية دمشق وريفها.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع شهداء حركة التحرر الكردستانية، ومن ثم ألقى عضو حركة المجتمع الديمقراطي في غربي كردستان "عزيز كابار" كلمة في الحضور تحدث فيها عن مناقب وخصال "شيلان" ورفاقها والدور الطليعي الذي جسدوه في شخصياتهم القيادية ووقوفهم في مواجهة كافة المؤامرات التي استهدفت النيل من حركة التحرر حينها، حيث أنهم لم يتوانوا عن تنفيذ المهام التي وكلت إليهم في جميع ساحات النضال. كما أشار "كابار" إلى أن المؤامرة التي استهدفت هؤلاء الرفاق أنما استهدفت في شخصياتهم تصفية القضية الكردية في غربي كردستان، وأفاد قائلاً: "لكي نكون لائقين بذكراهم يجب ان نكثف من نضالنا وجهودنا لتحقيق الاهداف التي بذلوا حياتهم في سبيلها للوصول إلى تطبيق الإدارة الذاتية الديمقراطية".

ومن ثم قرأ في الحضور بيان حزب الاتحاد الديمقراطي والذي جاء فيه: "بأن السلطات البعثية الفاشية التي ألحقت ضربات موجعة بحزبنا بعد انتفاضة قامشلو، فمن الكوادر من كان يتعرض للتعذيب الوحشي في أقبية المخابرات إلى درجة الاستشهاد ومن استطاع الوصول إلى مقرات حزبنا لتوحيد الصفوف لمقارعة الفاشية البعثية مرة أخرى ومنهم الرفيقة شيلان والرفاق فؤاد وجوان وجميل وزكريا الذين كانوا في طريقهم إلى الوطن".

كما عاهد حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه جميع الشهداء على مواصلة درب نضالهم، مؤكداً بأنهم سيكونون طليعة للشعب الكردي في غرب كردستان في هذه الظروف التي تمرّ بها سوريا والشرق الأوسط عموماً.

كما عرض على الحضور فلم وثائقي أعدّ خصيصاً لهذه المناسبة.

هذا وزيَّن مكان الندوة بصور كل من قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان والشهيدة شيلان ورفاقها، والشهيد رستم جودي ورموز وأعلام الكردية.