دمشق: قال ناشطون سوريون إن منشقين عن الجيش السوري هاجموا فجر الاربعاء
مجمعا استخباريا يقع على اطراف العاصمة دمشق، وذلك في اول هجوم من نوعه
يستهدف منشأة امنية رئيسية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار
الاسد قبل ثمانية شهور.
وقال الناشطون إن عناصر مما يسمى "جيش سورية
الحر" استخدموا المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية في مهاجمة مجمع تابع
للاستخبارات الجوية يقع على الطريق العام بين دمشق وحلب شمالي العاصمة
السورية في الساعة الثانية والنصف من فجر الاربعاء بالتوقيت المحلي.
واضافوا ان معركة بالاسلحة النارية اعقبت الهجوم، وان طائرات هليكوبتر حلقت في اجواء المنطقة.
يذكر
ان الاستخبارات الجوية مسؤولة مع الاستخبارات العسكرية عن ضمان ولاء
القوات المسلحة لنظام الرئيس بشار الاسد، وقد لعبت المؤسستان دورا مهما في
قمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية.
ومن جهتها قالت وكالة
سانا الرسمية السورية للانباء ان السلطات السورية اطلقت امس سراح الف ومئة
وثمانين موقوفا قالت انهم كانو متورطين في الاحداث في سوريا ولم تلطخ
اياديهم بالدماء.