Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 مقال القائد أوجـلان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المركز التقني
مشـرف
مشـرف
المركز التقني


ذكر عدد المساهمات : 140
مستوى النشاط : 4989
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 40
المهنة : فني موبايل

مقال القائد أوجـلان  Empty
مُساهمةموضوع: مقال القائد أوجـلان    مقال القائد أوجـلان  Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 5:32 pm

مقال القائد أوجـلان في صحيفة "إلـ ـ مانيفستو" الإيطالية بتاريخ 13/2/2010
تاريخ البشرية يعرف التآمر جيداً، حيث أن تاريخ التآمر قديم جداً كوسيلة بيد السلطات من أجل تحقيق استمراريتها. فمثلاً يمكن مشاهدتها في كثير من المراحل التاريخية ابتداء من سومر وروما. وكون الشعب الكردي ضحية للتآمر، له مخطط ذو خلفية تاريخية بنفس الدرجة.
إنني أرى أن المؤامرة الدولية التي أسفرت عن جلبي إلى تركيا في 15.2.1999 هي إحدى أهم أحداث التقاليد التآمرية للسلطات المهيمنة. سيرتي التي ابتدأت في التاسع من تشرين الأول 1998 بخروجي من سوريا ووضع قدمي على أرض أثينا، استمرت مع روسيا وإيطاليا، واضطراري للعودة إلى روسيا واليونان مرة أخرى، ثم وَصَلَتْ إلى مرحلتها النهائية باختطافي إلى كينيا. سبب تسميتي لسلسلة الأحداث هذه التي ضمت ائتلاف قوى دولية من أربع قارات بالمؤامرة الدولية، هو أنها سياق منسوج من الألاعيب السياسية والمصالح الاقتصادية إلى جانب الكثير من الخيانة والعنف والخداع.
أعتقد أن هذه المؤامرة الدولية، لم تفقد أهميتها حتى الآن رغم مرور أحد عشر عاماً عليها، وفهم أسباب ونتائج هذه المؤامرة السياسية التي استهدفت الشعب الكردي من خلال شخصي، سيساهم في فهم سياسة راهننا.
لا يساورني الشك مطلقاً أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة التي هي القوة الأساسية المحركة لهذه المؤامرة السياسية كان تغييبي من الشرق الأوسط. فما هدفت إليه بمشروعها للشرق الأوسط الكبير هو إظهار القومويات المتصلبة ودويلات قوموية ودفعها إلى الاشتباك فيما بينها لتبقى هي المهيمنة في الشرق الأوسط على مدى قرن آخر. ويبدو جلياً أنه لا مكان لحركات التحرر في مثل هذا المشروع. ولهذا فإن هناك علاقة وثيقة بين مشروع الشرق الأوسط الكبير للولايات المتحدة، وتسليمي إلى تركيا بمؤامرة. علماً بأن المرحلة التي ابتدأت بعام 2003 تُصدِقُني القول. فكوننا نمثل البديل الحقيقي الثالث الذي يدافع عن الوحدة الديمقراطية للشعوب، في مواجهة التوازن الذي تفرضه قوى الهيمنة الدولية على شعوب الشرق الأوسط ، أو خيار القوى الرجعية المحلية، فتح المجال أمام أن نكون هدفاً إيديولوجياً وسياسياً.
ثمة هدفان آخران إلى جانب الهدف الأساسي للمؤامرة الدولية، الأول هو إشعال حرب كردية ـ تركية من خلال تصفيتي أثناء المؤامرة أو بالموقف الذي أتخذه عند تسليمي. وفي الحقيقة كان قد جرى التخطيط لعرقنة تركيا قبل العراق التي نشهدها اليوم، وبذلك كانوا يهدفون إلى إضعاف تركيا من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية حتى ترتبط بهم تماماً. ولكن مواقفي المسؤولة هنا، وظهوري بطرح لم يكونوا يتوقعونه أفشل هدفهم هذا، وتمت الحيلولة دون عرقنة تركيا. فقد حاولت بكل طاقاتي الحيلولة دون ذلك، طوعياً وإيماناً مني بأن ذلك سيكون لصالح الشعوب، لأن موقفنا حرٌ ومستقل، ولهذا تم التخلي عنا أصلاً.
مفهوم الدفاع بالنسبة لي ولحركة التحرر الكردية على مدى عشرين سنه، هو تحقيق الأخوة والوحدة الديمقراطية للشعبين الكردي والتركي وكل شعوب الشرق الأوسط، ونحن نعتمد على إرادتنا وطاقاتنا الذاتية في ذلك، وأبدينا حرصاً شديداً لحماية هذا الأمر في كل الظروف والأحوال. ولهذا السبب فإن تصعيدنا للحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية، الذي طرحناه منذ عام 1993، أكثر من السابق رغم لهيب المؤامرة الدولية، هو موقف نابع من نهجنا من جانب، ويهدف إلى الرد على المؤامرة الدولية من جانب آخر. فإذا كانت هذه المؤامرة قد عجزت عن الوصول إلى كل أهدافها، فإن لإستراتيجية الحل السلمي الديمقراطي التي نتمسك بها نصيب كبير في ذلك.
أريد التطرق إلى البعد الثاني الذي يمثل الخلفية الاقتصادية للمؤامرة الدولية، فمنذ اليوم الأول كنت قد لفتت الانتباه إلى مشروع التيار الأزرق (مشروع الغاز الروسي إلى أوروبا) في إطار إلقاء الضوء على شبكة العلاقة الاقتصادية هذه. فالمعلوم أن هذا مشروع كبير يهدف إلى إيصال الغاز الروسي إلى تركيا من تحت البحر الأسود، وفي الأسبوع الماضي نقل المحامون الموَّكلون عني خبراً نشرته وسائل الإعلام التركية مفاده أن أحد البيروقراطيين الأتراك حينذاك يعترف بأن العمل بذلك المشروع قد بدأ في 12 تشرين الثاني 1998 بعد إبعادي من روسيا بتوجيهات من الحكومة التركية، علماً بأن المشروع كان معلقاً بذريعة "عدم الجدوى" قبل ذلك، وأن مصير المشروع قد تغيَّر في هذا السياق. وفي نفس النطاق جرى ضم شركة "ENi" الإيطالية إلى هذا المشروع بعد إبعادي من إيطاليا، حسب كلام نفس البيروقراطي.
حتى هذا المثال لوحده يكفي لإظهار كيفية استمرار المسارات الاقتصادية على مأساة الشعب الكردي من خلال شخصي، ولا شك في أن هذه العلاقات القذرة أعمق بكثير مما تم الكشف عنها حتى الآن.
الدول الأوروبية التي تؤكد في كل فرصة على أنها تمثل مصطلحي الديموقراطية وحقوق الإنسان، أغلقت أبوابها تماماً في وجهي أثناء المؤامرة، وامتنعت عن القيام بدورها في حل القضية الكردية، بل على العكس رضخت لإرادة الولايات المتحدة والناتو لتلعب دوراً سيئاً ومأساوياً كساحة للمؤامرة، مما يدل مرة أخرى على الوجه الحقيقي للنظام الأوروبي.
أما دور الحكومة اليونانية فهو أكثر خصوصية في هذا النطاق. حيث أن اختطافهم لي إلى كينيا دون تطبيق قوانينهم الداخلية ولا القوانين الدولية بعد وصولي إلى اليونان بدعوة من بعض الأصدقاء، يدل على أنه تم منح الدور الأقذر لهذه الدولة. فمضمون مصطلح المؤامرة الذي ينم عن الكذب والخيانة والرياء ظهر في هذه الأرضية أكثر من غيرها.
فيما يتعلق بإيطاليا فأريد قول أنها تبنَّت موقفاً أكثر إيجابية مقارنة بالدول الأخرى على الرغم من أنه تم وضعي في حصار مثلما تمت تجربة كافة السبل من أجل إرغامي على الهرب من هناك، فحسب قناعتي أن وحدة من الغلاديو تتعدى الحكومة الإيطالية توَلت دوراً معيناً في مرحلة روما. وبهذا المعنى لم تكن الحكومة الإيطالية واثقة من نفسها، وتفتقر إلى القوة التي تجعلها مصمِّمة. كذلك يمكن النظر بإيجابية إلى موقفها بسحب المسار إلى مسار قانوني تماماً، بعد وصولي إليها، بعكس الحكومة اليونانية.
بمناسبة الذكرى السنوية للمؤامرة، أريد التعبير عن أننا سنقوم بكل ما نستطيع في موضوع السلام والحل الديموقراطي الذي هو العلاج الناجع لها، مثلما يمكن قراءة عدم تجاوب تركيا مع الجهود المبذولة من أجل السلام والحل الديموقراطي حتى الآن، مثلما فعلت في السابق، وتمسكها بإستراتيجية تتمحور حول التصفية، تدل على أن الجهود لا زالت تُبذل من أجل إيصال المؤامرة الدولية إلى أهدافها، ولهذا السبب فإن إستراتيجية السلام والديمقراطية تشكل مثالاً لعموم شعوب الشرق الأوسط وليس للأكراد فقط.
المتآمرون والقوى الرجعية المحلية والدولية تمارس أعمالها اليوم أيضاً مثلما كانت البارحة، والقوى التي تخوض كفاح السلام والديمقراطية في مواجهتها مع الشعب الكردي أيضاً ستستمر في طريقها بإيمان وتصميم. إن نطاق وعمق المؤامرة يدل على مدى أهمية أن تقوم الشعوب والمضطهدون بتبني موقف يعزز مفهوم "الديمقراطية العالمية" في مواجهة "الغزو العالمي" للرأسمالية. وهذه هي الحقيقة التي لا زالت سارية حتى اليوم وأريد التعبير عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال القائد أوجـلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشبيبة في حلب: المقاومة حتى نيل حرية القائد أوجلان
» الشبيبة في حلب: المقاومة حتى نيل حرية القائد أوجلان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قسم الإدارة :: منتدى المحذوفات-
انتقل الى: