Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 إن عمليات الرفيقات هي عمليات الجرأة والإيمان والحياة الحرة المستقلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المركز التقني
مشـرف
مشـرف
المركز التقني


ذكر عدد المساهمات : 140
مستوى النشاط : 4989
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 40
المهنة : فني موبايل

إن عمليات الرفيقات هي عمليات الجرأة والإيمان والحياة الحرة المستقلة  Empty
مُساهمةموضوع: إن عمليات الرفيقات هي عمليات الجرأة والإيمان والحياة الحرة المستقلة    إن عمليات الرفيقات هي عمليات الجرأة والإيمان والحياة الحرة المستقلة  Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 5:19 pm

القائد: عبد الله أوجلان
إنني على ثقة بأنه يتم خلق الجديد، وأنكم قمتم بإزالة الجانب الميت من شخصياتكم وبدلتموها بحياة جديدة فإذا ما تمعن المرء في الحقيقة فإنه سيدرك بأن الشعب الكردي هو كذلك المريض الذي تخلص من الموت ويتجه نحو الحياة الحقيقة هو مصاب بمرض عام وإذا لم تدقق وتقم بحمايته فإنه سيموت في الحال بين الأيدي.
هذا هو وضعنا وعلى الجميع أن لا يخدعوا أنفسهم فنحن نقف على هذه الأمور بشكل خاص وجدي. يجب عدم خداع الذات ف الحرب والعمل في البداية كنت أثق بالرفاق كثيراً وكنت أقول إنهم عاقلون، ولكننا فيما بعد رأيناهم قد أساؤوا إلى أنفسهم لسنوات عديدة لم أكن لأصدق أو أتخيل بأن تصلوا إلى هذه الدرجة. فالإنسان الذي لا يرى النصر لائقاً به وبرفاقه وشعبه ولا يعمل على إحيائه والوصول إليه يعتبر من أسوء السيئين بل وأسوء من العدو نفسه، فنحن لا نرى هذا الانحطاط وانعدام الحل قدراً، فبناء الوطن يتم بشخص واحد وكذلك سقوطه أيضاً. هذا إذا ما جاء شخص مار قال أنا صاحب الدور وسأقوم بما يقع على عاتقي فهذا جائر وبذلك تتحقق آمال آلاف السنين فإذا ما فعلت مثل ما تفعلون ورميت بنفسي على الأرض وأسأت إليها وبعثرتها هنا وهناك. أنا افعل هكذا وأنت تفعل هكذا والآخرون ينظرون إليك بهذا الشكل يذهب كل شي هذه هي أحلامكم القديمة وقد ألحقت بنا الضرر الكبير. لماذا تكررون مسألة الإيمان كثيراً في الإسلام؟.
فأن لم يكن إيمانكم قوياًً لن يستطيع المرء القيام بأي شيء فإذاً يجب أن يكون إيمانكم بالوطن والحرية والحزب كبيرً وقوياً. فإن لم يكن بهذا فماذا بمقدوركم. إن عدم الارتباط بالوطن والرفاقية والشعب والتقرب الكيفي. إنسان كهذا ماذا عساه أن يمنحنا، كل هذه الإمكانيات متوفرة لكم فماذا تبقون عديمي الحل؟، بإمكانكم الحياة في وطنكم وحماية أنفسكم بسلاحكم كل هذه الأشياء وضعناها في خدمتكم وبالرغم من هذا لا تستطيعون تهيئة ذاتكم، ودوماً تحبون الإفلاس والضياع، العفو عن كل شيء كهذه غير وارد فحتى الإنسان السيئ يجهد بقوة في سبيل الوصول إلى أهدافه. فلماذا تتنازلون عنها هكذا؟، إن الحياة التي سيرتموها ضمن الحزب ألحقت بنا ضرراََ كبيراً أكثر من العدو.
حتى وصل إلى درجة لو لم نقف بوجهكم لأوصلتم الحزب إلى الإفلاس بالطبع يجب عليكم التغيير وعليكم أن تروا العظمة لائقة بكم، فقد وضعكم العدو في حالة انعدام الثقة وكأنكم لا شيء ولا تستطيع القيام بأي شيء ويقول لك أنت منحط ورزيل فهل تريدون تسيير هذه الحياة، أصحيح أنكم بلاء كما يقول العدو. عليكم رؤية أنفسكم أصحاباً للأشياء فنحن على ثقة بأنفسنا ونستطيع تمثيل الحياة والعيش على أساس من الكمال، فلماذا لا ترون هذه القدرة في ذاتكم وتسيرون دائماَ نحو مضايقة شخصكم وتفريغ ذاتكم من دون أن يتواجد لديكم هدف كبير بشأن الوطن أو أن تمتلكوا نظرة صحيحة بشأن العدو، فكيف تعطي الحق لنفسك وتقول "سوف أبعثر نفسي هذا هو قسمة الأكراد.أنا منحط أبكي يا ولدي، أبكي يا ابني، أبكي أيتها الأم، أبكي أيها الأب" صراخ وعويل ونحيب يجعلون من الجهالة الكبرى أصولاً لهم، وهكذا يظهرون أمام العالم، فمن يستقبلكم على هذا النحو، يجب عليكم محاسبة أنفسكم، رددوا دائماً ما دمت في هذه الحياة فإنني أستطيع القيام بكل شيء إذا أردت، يأتي إلينا ويقول "أنا ميت مريض. هذه ليست ثورية، وعليكم تركها فهذه الأفكار المتعشعشة بين شعبنا لا وجود لها لدى أي شعب آخر، لماذا تنكرون الحقيقة؟ فالذي لا يعرف حقيقة تاريخ الحزب لن يكون بإمكانه التقاط نفس واحد، عليكم معرفة المسائل الحزبية، وتبديل كل ما هو سيء فيكم بالصواب والحسن، فلن نستطيع بناء كردستان خارجاً عن إيديولوجية وحياة PKK فعلى هذا الأساس فقط تستطيعون القيام بشيء في هذا الوطن ما عدا ذلك لا يوجد أي حل آخر. الحل الوحيد للأكراد هو الحزب وها أنتم ترون الحزب يصنع البطولات الكبرى فتاريخ PKK هو تاريخ البطولة فالشخصية التي يبست ولم يبقى فيها أمل، أي كانت تلفظ الأنفاس الأخيرة قمنا بإحيائها لكنكم مصرون على الخطأ، ومصرون على ما بناه العدو، فالعدو منحكم حياة منحطة مائة بالمائة وأنتم لا تتركونها.
أستغرب منكم كثيراً فمن الذي لا يريد التنظيم والأيديولوجية والسياسة؟، إنه العدو الذي يريد الفناء واليأس وأنتم لأنفسكم ممثلون له. الذي ينشغل بالأشياء الصغيرة أي بدجاجة أو بكلب أو بشبرين من الأرض ويجهد نفسه لينالها ويعمل حتى الموت من أجلها، من عمل كل ذلك؟، طبعاً العدو. فهل هذه هي الأخلاق، هل هذه هي الحياة هل يوجد فيها مكسب، أنتم تقومون بالدفاع عن هذا وبالطبع الجميع يبقون ضعفاء والعدو ينتهز الفرصة ليضرب ضربته لهذا فإن درس تاريخ الحزب بالنسبة لكم هو أساس الحياة ويأتي أهميته قبل الطعام والشراب وحتى قبل الهواء الذي تتنفسونه، عندما قمت بهذا العمل بدأت بعدة كلمات وهكذا بنيت نفسي. هذه هي الحياة وهذه هي القيادة التي بنيت على الحقيقة، لم تكن في البداية توجد أية فرصة للحياة فقد بدأت بكلمتين كردستان والحزب، أما أنتم فإنكم تتشبثون بالحياة القديمة، لا تستطيعون التخلي عنها، وما اكتسبتموها من معرفة في الحزب تجعلونه ثوباَ لكم، وتتظاهرون به بالتجديد في حين تدوم شخصيتكم القديمة من خلف الثوب، إن الحزب ليس ثوباً تختفون به حقيقتكم، بل يمنحكم الحياة الجديدة، ويقضي على خصوصياتك القديمة وهنا يتم تغير الإنسان، وخلق الإنسان الجديد فنحن نريد الجانب الأيديولوجي تماماً وجعلتم من طراز المجتمع القديم أسلوبا لكم، وتخليتم عن أنفسكم واستسلمتم للقدر، هكذا تخليتم عن أنفسكم في الجبال، كيف تقتنعون بهذا الشيء كيف لا ترون بأن PKK مغاير لذلك تماماً، فهي دوماً تخلق من العدم، نحن لا نقول لك صن وطناً وشعباً. بل نقول لك أحمي ذاتك، لا تجعل من نفسك بلاء، وإن قمت بذلك سيكون جيداً، فالشعب قد نهض، ولا يوجد لنا لوم إزاءه، إلا أنكم تقولون يا الله يا سائق، وترمون بأنفسكم في مركبة الحزب، وتنامون فيه "هيا أمضي" هذا لا يجوز ففي الحزب لا يتواجد النوم والراحة، فالحزب ليس طريقاً يوفر لك الراحة في سيرك، إنما هو جهد وهجوم بكل ما لديك من طاقة على العدو، ولكنكم جعلتم إحياء المجتمع القديم أسلوباً لكم، وتقولون يوجد لنا قائد فليقدنا وهذا يعني الكارثة التي تقود إلى الفناء، وهذا ما جعل الأكراد يحبون العدم في تاريخهم، أقول أيضاً وبشكل خاص لهؤلاء الرفاق القادمين من الجنوب أن سطحية كهذه ليس شيئاً قليلاً، إنها تلحق ضرراً كبيراً بين صفوف الشعب فخطوة صحيحة على أساس حقيقة الحزب ستؤدي إلى كسب المزيد من النجاح أكرر لكم لم أكن أظن بأنك ستصلون إلى هذه الحالة، وأقول إذا عرف هؤلاء حقيقة الحزب فأنهم سيركزون على تعميق أنفسهم يومياً وسوف يجهدون للوصول إلى الرفاقية الحزبية في وقت قصير، ويعملون على القيام بأشياء كثيرة، هذه هي نظرتي منذ البداية إلا أنني فيما بعد رأيتهم قد أصبحوا منافقين ومزيفين أكثر من السابق يجب إزالة هذه الأمور من الوسط، فليس باستطاعة أحد الوصول إلى أي مكان بهذه الشاكلة، كيف قام هؤلاء القيادات والأحزاب السابقة بإيصال الشعب إلى الفناء وأسقطوا في مرض تاريخي لم يكن قد سقط فيه في أية مرحلة أخرى فما هو السبب؟.
السبب هو الشخصية التي قام العدو بإنشائها في الفترة الأخيرة، فهي لا تعطي غير الفناء لذا فإننا نقف في وجهها من أجل أن لا نضحي بالمريض الأخير، ما دامت هناك فرصة أخيرة للحياة فلنقتنصها، ولنعيش من جديد، أنتم ترون شعب الجنوب كيف يعيش في ظلم وضياع وجوع، ما هو السبب، السبب هو أيضاً تلك الشخصية إذ أنكم لستم صادقين ولا توجد لديكم أيديولوجية ولم تكونوا مع السياسة الصحيحة. فالمرء الذي يعيش الغفلة إلى هذا الحد ويبتعد عن الأيديولوجية الصحيحة كل هذا القدر ليس أمامه شيء سوى الموت، فالحل والنجاح قبل كل شيء يكمن في أيديولوجيتك وإيمانك، وسياستك وتنظيمك، وعدا ذلك ليس هناك سوى الفناء وينقلب كل شيء ضدك، فإن كنتم تملكون احتراماً لإنسانيتكم فإنكم ستفكرون، ولكنكم محتاجين أكثر من الشعب نفسه لذلك لا تستطيعون تبوء المكانة القيادية له. لا تستطيعون الحياة هكذا، فنحن أيضاً كنا قرويين أكثر منكم ولم نكن نملك الإمكانيات ولكننا كنا نملك الثقة ونسير من أجل الحقيقة من أجل الحرب، فهل هناك إمكانيات أكثر من هذه الإمكانيات المتواجدة بين أيديكم. فهذه هي المرة الأولى التي أتيح إمكانيات الحياة من جديد، فإن سرنا معاً فإننا سوف ننتصر، وإن لم نسر فإن الموت المحتوم سوف يواجهكم جميعاً، لذا عليكم عدم خداع الذات. أيها الرفاق إنكم شباب لا تفرقون بين العدو والصديق، لهذا تصبحون أناساً خياليين، وعليكم الابتعاد عن هذا الخيال المزيف، وهذه الشخصية الفاسدة التي يجب التخلص منها والوصول إلى العزم والتحول إلى الشخصية الحزبية، حينها فقط سأقول أننا سنسير معاً وبإمكاننا التحدث عن بعض المسائل والوصول إلى القرارات وخطو الخطوات في الحرب، ما عدا ذلك لا يوجد حل آخر أنظروا إلى القيادات القديمة سترون ماذا فعلوا، ويمكنهم أن يعطيكم الحياة التي ترغبون بها، فهذه المرة يجب أن لا تعفوا مثل السابق. أهربوا إلى حيث تشاءون ولكن تكرروا ألاعيبكم وأخطائكم بعد الذهاب إلى الوطن، لا تبقوا بهذا الشكل ضمن PKK لأن بقائكم ليس إلا ضرراً لكم وللحزب أما إذا سرتم على حقيقة الحزب بشكل تام فإننا سوف ننتصر، قد تصادفنا الصعوبات ولكن النصر سيكون حليفنا في النهاية، هؤلاء الرفاق الذين قاموا بهذه العمليات البطولية ليست لها مثيل في التاريخ، فهؤلاء الرفيقات اللواتي خلقن هذه المقاومة مؤخراً كن مقاتلات بسيطات ولم يكن عضوات حزبيات قويات، ولكن العمل الذي قمن به وهذه الجرأة التي أخذوها من PKK جعلتهن بطلات ذات أسم وصيت كبير في التاريخ والعالم لا بين الشعب الكردي وحسب بل كانوا زلزالاً في العالم أجمع، من منحى هذه الجرأة وهذا الهدف وهذه الشخصية وكيف تكونت من أجل الحياة الشريفة؟، ما قامت به هذه الرفيقات هو نداء لكم للاستيقاظ. واحدة منهن فقط تكفي من أجل خلق الإيمان لدى الشعب فهؤلاء الرفيقات المستشهدات تمثلن الجرأة والإقدام على الهدف حتى النهاية، فهذه العمليات لم تكن من أجل الموت ولم تكن عملية انتحارية، إنها عملية الحياة الكبرى، عملية الحياة الحرة المستقلة، عملية الجرأة الكبيرة ضد العدو، إنها عملية الثقة والإيمان الأكبر في وجه الانحطاط، هذه العملية وهذه الشهادة وهذه البطولة هي كبيرة لكل هذا القدر فواحدة منها فقط تعد درساً كبيراً يكفيكم حتى النهاية، إذا كنتم صادقين مع الحزب عليكم الارتباط بهن لأنها من قيم الحزب، لتعلموا أننا على أساس شهادة الرفيق حقر قرار، قررنا أن نصبح حزبيين، لأننا كنا على عهد مع هذا الشهيد وانطلاقاً من هذا أعلن الحزب ولما استشهد الرفيق مظلوم دوغان أقسمنا على العودة إلى الوطن وامتلكنا منه الجرأة للقيام بحملة 15 آب وقمنا بإرسال مجموعاتنا إلى الوطن وبناء على عهدنا مع ذكرى الرفيق عكيد قلنا إننا سوف نعمل على تطوير روح الكيريلا في كافة أرجاء الوطن، وهكذا وفي كل مناسبة واحدة تلو الأخرى قلنا إننا سنجعل من كل كردي قنبلة على أساس هذه المقاومة والبطولة فهل يوجد حل آخر عدا هذا الحل، هكذا تبنى الحياة العظيمة، فإن لم تبنوا هذه العظمة في روحكم وعقولكم، ستكونون منافقين ومزيفين ولن تفلحوا، وأولئك الذين يستغلون هذه العظمة في تسيير حياة فردية ميتة، هم أسوء من العدو، فالعدو قد يصلح يوماً ولكن أولئك فلا. العدو ألقى لعنة كبيرة على الأكراد، وقد تم خلق إمكانيات للتخلص من هذه اللعنة، والإصلاح من جديد ويجب على الكرد الاستفادة من هذه الإمكانيات الجديدة ومنحها القيمة اللازمة، حتى يتم الاستغفار والعفو عما مضى، فلماذا لا تفهمون ما أطرحه لكم إنكم مصابون باللعنة، فالذي يترك وطنه وحريته، والحياة الكريمة بكل هذا القدر، يجب اللعنة على نفسه والجميع يبصقون في وجهه، لا تنسوا هذا الشيء لماذا لا توجد للأكراد قيمة ومكانة عند العالم؟ لأنهم يعيشون حالة اللعنة، وليس من المعقول أن نسمي الملعون إنساناً فالحرب الكبرى التي تخوضها هي من أجل إخراجكم من هذا الوضع، فبهذه الحالة لن يقبلكم أحد بل يقولون ها قد جاءت الوحوش، جاء العبيد السود، وبذلك تدوم المجزرة وتدوم اللعنة، ويدوم الحكم السيئ. ولهذه الأسباب كلها يجب التمسك بحياة PKK العظيمة فليس أمامنا سوى حل واحد وهو أنه هناك شعب كردي ضمن الإنسانية، فالأكراد الشرفاء وكل شهدائنا الأبطال يؤكدون ويثبتون هذه للإنسانية، فهم عظماء والأهداف التي أرادوها والجرأة التي حققوها لم يصل إليها أحد في العالم أجمع، والتاريخ يشهد لهم بذلك ويكن لهم الاحترام والتقدير، فإن لم تعملوا وتجهدوا بعد كل هذا تكونون ملعونين وتستحقون العقاب الشديد ولن نرضى أن تقولوا لقد كنت مريضاً ومنحطاً فهذه الأقوال يجب عدم ذكرها على اللسان فكيف سيكون وضعكم أمام هؤلاء الأبطال؟، الرفيقة ليلى قابلان كانت مريضة أكثر منكم جميعاً، ولا معرفة لها وكانت بدون حل، وعمرها سبعة عشر عاماً، يوجد لها رسالة أقرءوها لقد كتبت "وصلت إلى هذه الجرأة على الرغم من هذا الضعف، وهكذا خطوت هذه الخطوة البطولية" لم يكن هناك أضعف منها ولكنها تحولت إلى الأقوى بين الجميع، فهي بالنسبة لنا أمر ونداء تنادي افعلوا مثلي لم يكن هناك ضعيف وعديم حل بدرجتي إلا أنني نهضت وفقاً لقرار الحزب فهذا النداء يستوجب منا جميعاً لاستماع إليه، لذا يجب على كل فرد الاستماع لقلبه، هكذا تستطيعون السير وفقه فإن لم تكن جواباً لهذا النداء لن تستطيع تحقيق وحماية شيء فهو نداء قومي وحياتي ودائمي، وأن لم تقم وتحارب وفق هذا النداء فإنك ميت.
هكذا يجب تقييم هذه البطولات، وباتخاذ هذه المواقف سوف تحيون من جديد، ولن يجد الموت طريقه إليكم فالشعب الذي خلق كل هذه البطولات سوف يستمر في خلق العديد من البطولات الأخرى لأن الحزب هو الذي خلق كل هذا فلولاه هل كانت هذه البطولات ستخلق، أكان سيتوحد كل هؤلاء الناس، لأجل هذا كله دائماً أردد يجب الوصول إلى الحزبية وتمثيل روح الحزب والتشبث بالحياة الحزبية ليلاً نهاراً، لأن ذلك يضمن لكم الحياة الحقيقية، هذه الإمكانيات التي ترونها بديهية لم يكن يوجد أي شيء منها في البداية، لم يكن يوجد أي قرش وأي صديق وأية رصاصة، حتى الشعب كان عدواً وكذلك العائلة ولا أحد يثق بنا، هكذا وصلنا إلى هذه القوة العظيمة من العدم وأصبح لنا اسم وصيت في الشرق الأوسط والعالم أجمع. كيف تم خلق هذا؟ أنها من نتائج الحزب، فهل كنتم تستطيعون المحاربة مثلما حاربنا نحن،على الرغم من أنكم كنتم أغبياء وأصحاب عشائر هل كنتم تستطيعون بناء حياة أو إرسال شخصين إلى ساحة الموطن؟ دعك من خلق كل هذه البطولات لم يكن باستطاعتكم الوقوف في وجه سياسة العدو أو أحد عساكره حتى بالفكر، دعك من أن تقوم بمحاربته لم يكن باستطاعتكم الوصول إلى السياسة الصحيحة حتى في العقل، فالذي يجهل تاريخ الحزب ولا يبني نفسه وفقه سوف يلحق بنا الضرر.
السلاح الحقيقي للثوري هو الحزب فهو الذي سَيرك ووحدك وجعلك تقف على قدميك أمام العدو، فالحزب هو الأيديولوجية والسياسة، وهو الأسلوب الصحيح في الحياة، إنكم تلحقون الضرر بالجيش والحرب الشعبية، ولولا قطعنا الطريق أمام عبثكم يذهب كل شيء أدراج الرياح، يجب عليكم التوقف على مسألة الحرب بحب وعشق ونشوة وحقد وذوق وإرادة كبيرة فالحياة المتعفنة التي امتصت منكم الروح والقدرة وجعلتك خاوياً، عليك أن تطلب الحساب منها، عدوك هو فناءك والوقوف في وجهه يعني البقاء فالعدو أفعى وعلينا ضربه ليلاً نهاراً فأصول القيادة وإمكانية الحياة فيها شيء خارق ومدهش وهذا ما يجعلنا لا نقع في أفخاخ العدو، فعمل القيادة هو البطولة وهذه العمليات البطولية التي قامت بها هؤلاء الرفيقات يثبت ذلك والمرتبط مع القيادة يكون بطلاً وما عدا ذلك يكون اندحاراً نحو هاوية الموت، فأصول البطولة هي أسلوب القيادة أينما كان في الزنزانات، الجبال، أوروبا، الوطن.
يريد العدو الانقضاض عليكم والقضاء على PKK، فالاجتماع الأخير في عاصمة أنقرة حيث ناداهم وقام بتوحيدهم وجمعهم في عاصمته وقدم لهم بعض الطعام وأراد توحيدهم ضدنا، فالعدو يلتهمك ويريد منك العداء ضدنا، فهذا يعني اللعنة. ينظرون إلى أنفسهم كالقيادة منذ سنوات عديدة ومن جهة أخرى يعمل على حماية عدوه بدلاً من العمل ضده، وقد مرت سنين عديدة وهم على حالتهم هذه، يردد كيف سنخرج PKK من الجنوب، ماذا يعني إخراجنا من الجنوب، إنه يعني إخراج الثورة الكردية والبطولة الثورية، إخراج الأيديولوجية والسياسة الثورية، إخراج الثورة الكردية والبطولة الثورية، بل إخراج الكرد نفسه، ويقول فليأت التركماني من أجل أن يحكمهم التركمان؟، لأنهم عملاء الأتراك وذلك من أجل أن يمضي كل شيء حسب ما يريدون فمن عساه أن يقبل بانعدام الشرف هذا.
نحن قمنا بتضحية كبيرة من أجل شعب الجنوب وهم يريدون تشويهها ويجعلون من أنفسهم وسيلة من أجل فناء الكرد. إذا قلنا فليترك الشعب والوطن فإلى أين ستذهبون، إلى أين سنأخذكم، إنكم ترون بأم أعينكم أنه لا يوجد شبر فارغ على وجه البسيطة، لهذا عليكم الإحياء في الوطن بروح عالية، ولو كان بمقدار مساحة قبر أو شبر واحد، فالذي ترك وطنه وأرضه وشرفه لا أحد يقبله ويلعنه الجميع، والذهاب إلى الوطن يجب أن يكون من أجل التحرير، فلا حياة بدون تحرير، حتى ولو كان تحرير شبر واحد من الوطن فروحكم وفكركم ودمكم وعقلك كله يجب أن يكون في خدمة تحرير شبر من أرض الوطن، أيوجد لنا شيء آخر ما عدا هذا لا- لا تخدعوا أنفسكم بوصولكم إلى تلك الجبال إذ يقولون خذوني من هنا لقد أصابني الضيق إنه يعني انعدام الشرف، فالإنسان الذي لا يستطيع الحياة في الوطن هو مسلوب من الشرف، فالمرء الذي لا يستطيع الحياة في أرض محررة لا يستحق سوى الموت.
هناك صخور عالية أرموهم منها وليتحول إلى أشلاء ممزقة فحتى مياه الوطن لا تقبله، إنها ستتلوث به، فالذي يهرب من الأرض المحررة ويهرب من سلاح الحرية، ولا يحيا وبعشق الوطن هو خائن كبير. دعك من عفو PKK عنه فإن الإنسانية تنفيه ولن تعفو عنه، لأجل هذا عليكم التشبث بالوطن والحياة الجديدة فأينما ذهبتم بلاد العرب كانت أو أوروبا فإنها تنظر إليكم نظرة وحوش فلا يوجد لكم مكان سوى الوطن، ولا يوجد لديكم طريق سوى التحرير وعلى هذا الأساس أتمنى لكم النصر.
قيادة الحزب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن عمليات الرفيقات هي عمليات الجرأة والإيمان والحياة الحرة المستقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكومة الجزائرية تتحول إلى غرفة عمليات كبرى لمواجهة مظاهرات متوقعة اليوم
» الحكومة الجزائرية تتحول إلى غرفة عمليات كبرى لمواجهة مظاهرات متوقعة اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قسم الإدارة :: منتدى المحذوفات-
انتقل الى: