Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 الشهيد خضر بكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
V.I.P
المدير الــعــام
المدير الــعــام
V.I.P


ذكر عدد المساهمات : 661
مستوى النشاط : 6454
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
العمر : 37
المهنة : علوم أجتماعية

الشهيد خضر بكي  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد خضر بكي    الشهيد خضر بكي  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 12:12 am

الاسم والكنية : خضر بكي

الاسم الحركي : فراس

محل وتاريخ الولادة : 1968 كوباني

تاريخ الالتحاق : 1985

تاريخ الاستشهاد : 1987 آديامان

الشهيد الأول لغرب كردستان


الرفيق فراس رمزاً لشباب كردستان وبركان الغضب الثوري

عندما يعيش الشعب في سبات عميق، يتطلب قوة دافعة لإيقاظه من الثبات، وهذه القوة هي الشباب. فالشباب هم أمل الشعب والوطن وهم القوة الحيوية في المجتمع. لقد عانت كردستان من سبات عميق دام مئات السنين، وتركتها تعيش في زاوية النسيان. لكن مع إشراق شمس الحرية وبظهور طليعة الشباب الكردستاني، بدأ هذا السبات يزول رويداً ـ رويدا وأخذ الصحو يقترب أكثر وبدأ الشهيق والزفير يأخذ مجراه الطبيعي ومع قفزة 15 آب عام 1984، عم صدى العمليات كافة أرجاء كردستان والعالم، فسمع الشعب شيئا جديدا وأصوات القتال ضد العدو فوق ذرى جبال كردستان وأصبح حديث الشباب الذين ازدادوا حماسا واندفاعا، وانتظمت دقات قلوبهم، فكانت البسمة والتفاؤل بالمستقبل يرتسم على خطوط وجه الشاب من جهة ومن الجهة الأخرى بشرت الانطلاقة بانفجار بركان الغضب والحقد المتراكم منذ آلاف السنين، ونادوا بعضهم يجب أن نلتحق بالثورة إنها ثورة شعبنا، إنها معركة الشرف والكرامة، إنها الثأر من العدو. ومن بين الشباب الذين كانوا يملئون الغضب والانفعال الرفيق فراس.



الشهيد خضر بكي  Firas%20Kobani


ولد الرفيق فراس عام 1967 في قرية زرافيلت لعائلة وطنية متوسطة الحال، دخل المدرسة من دون أن يكملها فعمل خياطا وتعرف على الحزب في أواخر عام 1984. وفور تعرفه على الحزب لم يغمض له جفن ولم يأبى العيش في حياة العبودية، واقترب من مؤيدي الحركة، وتحرك معهم بالدعاية بين الشباب وكان يلح دائما على الالتحاق بالثورة وفي عام 1985 التحق عن طريق الرفيق " ج " بالحزب وقد عبر عن ذلك في احد تقاريره بقوله " لقد ولدت بتاريخ 25 – 7 – 1985 " وشارك في الفعاليات الدعائية بين الجماهير والتحق بمعسكر الحزب عام 1985 وبقي يتردد بين المعسكر والفعاليات لمدة سنتين، في الأكاديمية. كان مثالا للروح الرفاقية والثبات الثوري المشبع بالاندفاع الحماسي.

تأثر الرفيق كثيرا بالشهداء وخاصة الرفاق الذين استشهدوا في آديامان (خضر، باورـ حجي) وكان يصر على الذهاب إلى آديامان للانتقام للشهداء، وبين في احد تقاريره سبب عشقه للثورة والتحاقه بالثورة بقوله: "لقد ساعدني في الالتحاق بالثورة شهداء المقاومة، فأهلا بالموت في ساحات القتال والوغى، لأن المقاومة والتضحية لأجل الشعب ودحر العدوان هو الشرف والكرامة، لذلك فالموت في سبيل الوطن أفضل من الموت على طريح الفراش، فحرية الشعوب تتحقق بفوهة البندقية. لذا يجب الانتقام للشهداء وعلينا أن نسقي شجرة الحرية مثلما سقاها رفاقنا في السجون وعلى ذرى الجبال وإذا لم نعش في كردستان مستقلة فسوف يعيش فيها جيل المستقبل من أبناء شعبنا وينعمون بالديمقراطية والاشتراكية وسأفدي بروحي بلا ثمن "

تلقى الرفيق فراس دورة تدريبية مرة أخرى في سنة 1987 وحصل على شهادة التخرج بدرجة جيدة، حيث كان المثال الرائد في حمل راية البروليتاريا في وجه خط الوسط والتيارات الانحرافة وكان يردد شعاره " يجب التصدي للمفاهيم اللابروليتارية حتى آخر الثورة ".

إن رغبة الرفيق فراس في الالتحاق بصفوف الكفاح لم يكن تحده حدود. فكان دائم الطلب والإصرار بعزيمة لا تلين للذهاب وقد عبر عن ذلك في احد تقاريره على الشكل التالي " إن التحاقي بالحركة أصبح يقارب السنتين في هذه الفترة الطويلة تلقيت تدريبات كثيرة وحصلت على خبرات وتجارب تجعلني قادرا على القيام بتأدية المهمات في ساحة الوطن فأنا مستعد للعمل والكفاح في ساحة الوطن الساخنة ولي إيمان كبير بتأديتها بإخلاص وكلمتي الأخيرة هي إنني مستعد لكل الوظائف التي يكلفني بها الحزب ومطلبي الوحيد أن أبقى مع مجموعة آديمان وأنا رهن أوامر الحزب" وفعلا لقد كان مرتبطا بالشهداء وأراد الانتقام وقد منحه الحزب الذهاب إلى ساحة المعركة كفرصة تاريخية وحقق مطلبه الوحيد ففي منتصف عام 1987 شد الرحال مع الرفاق " سليم – عمر" إلى منطقة آديامان. إلا أنه وقبل أن يصل لمكانه وقع مع رفاق مجموعته في اشتباك مع قوات العدو التي بلغت تعدادها الآلاف وأوفى الرفيق بذلك الوعد الذي قطعه على نفسه وفجر بركان غضبه وحقده وسطر ملحمة بطولية ولقن الأعداء درساً لن ينسوه وأنتقل هو وأفراد مجموعته إلى مرتبة الخلود والقدسية ليظلوا قادة دائمين لنضالنا.

فعهدا أيها الرفيق الشاب بأن نسير على دربكم ونقاتل بسلاحكم ونحقق حلمكم في تحرير كردستان مستقلة حرة وديمقراطية.


رفاق السلاح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد خضر بكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد مشعل التمو
» جثمان الشهيد رستم يصل قامشلو الآن
» قامشلو: افتتاح مدرسة "الشهيد رشو" لتعليم اللغة الكردية
» افتتاح ملعب "الشهيد فرهاد" لكرة القدم في قامشلو
» الشهيد البطل عبد العزيز راغب الشيخ الملقب بأبو عمر الديري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قســم العــــام :: شخصيات بعالم السياسة-
انتقل الى: