V.I.P المدير الــعــام
عدد المساهمات : 661 مستوى النشاط : 6440 تاريخ التسجيل : 12/09/2011 العمر : 37 المهنة : علوم أجتماعية
| موضوع: حسن عبد العظيم: الهيئة لا تريد إسقاط النظام بل تريد إصلاحه الجمعة أكتوبر 07, 2011 9:56 am | |
| عقد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني في قرية حلبون بريف دمشق يوم أمس الخميس دورة المجلس المركزي الأولى وهو المؤسسة الثانية من مؤسسات هيئة التنسيق الوطني لقوى التغير الديمقراطي التي تهدف إلى رسم استراتيجية الهيئة وسياسيتها وأساليب عملها وتشرف على اداء المجلس المركزي الذي ينبثق عن المجلس الوطني.
وحضرت الجلسة الممثلون عن المكتب التنفيذي وعدد كبير من وسائل الاعلام ووكالات الأنباء العربية العالمية.
وافتتحت الجلسة بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت "على ارواح شهداء الثورة"، ومن ثم أدلى المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني حسن عبد العظيم كلمة المكتب التنفيذي, حيث تطرق فيه" بأن قوى الهيئة وفعاليتها حريصة على عقد مؤتمراتها داخل الوطن مهما كانت المخاطر، ليس كموقف عدائي من أي دولة أجنبية، أو أقليمية بل من منطق الحرص على استقلالية العمل وعدم تأثره بأية نفوذ أو هيمنة داخلية سلطوية أو خارجية".
وأضاف عبد العظيم أن البعض حاول التشكيك فيما ورد في البيان الختامي للمؤتمر حول" إسقاط النظام الامني " وفسر ذلك بأن الهيئة لا تريد إسقاط النظام بل تريد إصلاحه، موضحاً في الوقت نفسه ان الهيئة لم تتحدث يوما ومنذ قيامها عن "إصلاح النظام" بل تحدثت في كل وثائقها عن التغير الوطني الديمقراطي والانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تدوالي" وهي مصطلحات واضحة ودقيقة سياسياً.
وتابع" أن قوى الثورة والشباب وبقية الشعب السوري بوعيه الوطني والقومي لا يمكن أن يقبل بسلطة حزب واحد يحتكر السلطة والثروة ويمارس القتل والقمع والتشريد في مواجهة انتفاضة شعبية سلمية وشعب اعزل".
وحول موقف الهيئة من الحوار مع السلطة اكد المنسق العام أن موقف الهيئة كان شديد الوضوح منذ البداية ومعلناَ في الوثيقة السياسية للهيئة وفي البيان الختامي المؤرخ السابع عشر من ايلول المنصرم منطلقة في ذلك من عدم توفير مناخ حقيقي أو بيئة جدية مناسبة لأي حوار وطني يهدف إلى آليات انتقال السلطة.
وفي سياق متصل، لفت عبد العظيم حول جهود مبذولة من أجل وحدة المعارضة مؤكداً" بأن تقرير المكتب التنفيذي أشار إلى مساعي المخلصة في هذا المضمار وإلى إقامة الإئتلاف الوطني السوري المنشود إلا أنه لم تتحقق لاسباب خارجة عن إرادتنا"، مضيفاً بأننا مع ذلك نعتبر أن إعلان المجلس الوطني السوري في استطنبول بمثابة خطوة إيجابية في نظرنا على طريقة توحيد المعارضة الوطنية في الداخل والخارج.
وبعد انتهاء كلمة المنسق العام حسن عبد العظيم أصر الحضور على مغادرة الاعلام السوري لقاعة المؤتمر ومنعها من التغطية وخاصة أن تلك المحطات اساءت مؤخراً لشخصيات هيئة التنسيق الوطني لدى زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد مكتب المحامي حسن عبد العظيم.
وفي غضون ذلك، قدم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي"pyd" صالح مسلم اسم رئيس الجلسة "حسين العودات" والمقررين الانسة "جيهان" و"حسن عبد العظيم"، ومن ثم اطلع الاستاذ رجا ناصر الحضور عن تقريراً مفصل حول نشاطات المكتب التنفيذي في المرحلة السابقة.
في حين قرأ الدكتور عبد العزيز أبو الخير تقريراً عن المؤتمر العام ومؤتمرات الهيئة في الخارج، لتصبح بعد ذلك جلسة مغلقة.
حيث سيتم مناقشة التقارير والتوصيات والقرارات ومن ثم اختيار المكتب التنفيذي من أجل إقرار وإصدار البيان الختامي في يوم السبت القادم.
| |
|