بعد اجتماعات دامت يومين في إسطنبول شاركت فيها قوى عدة من المعارضة السورية، تم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني السوري على أساس المشاركة المتساوية، أي حصول كل طرف على حصص متساوية في المجلس، بحسب تقرير لقناة العربية اليوم السبت.
وستٌعلن التشكيلة النهائية للمجلس في بيان رسمي يصدر خلال اليومين المقبلين.
وسيبدأ المجلس اليوم حوارا مع هيئةِ التنسيق الوطنية لإقناعها بالانضمام. وفيما لو تم تشكيل المجلس من هذه القوى، تكون المعارضة قد ضمنت تمثيلاً يفوق 75 بالمائة من قوى المعارضة التقليدية وهيئات الحراك الشبابي.
ومن جانبه، اعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام أن حمل مجموعات صغيرة من الشباب السوري السلاح يدخل في اطار الدفاع عن النفس، و حذر من أن تصبح سوريا ملاذا للمتطرفين ما يشعل المنطقة بأسرها اذا لم تسارع الدول المترددة إلى إطفاء الحريق السوري.
ومن جهة أخرى، انتقد خدام بشدة المعارضة السورية التي تعمل وعينها على السلطة لا على البلد، معتبرا أن ذلك ليس في مصلحة سوريا.
وإلى ذلك، أفاد ناشطون حقوقيون أن قواتِ الأمن السورية قامت باعتقال الناشطة الحقوقية مروة الغميان، للمرة الثانية، اثناء مغادرتها مطار دمشق في رحلة عادية.
وقال الناشطون إن الغميان محتجزة في فرع فلسطين التابع للأمن العسكري.