وصفت صحيفة ليبراسيون الشبيحة في سوريا بالمرتزقة الذين ينوبون عن الجيش في نشر الرعب بالبلاد لقمع الاحتجاجات التي تزيد وتيرتها يوماً بعد يوم.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن هؤلاء الشبيحة ليسوا سوى أناس خارجين على القانون ويفرضون قانونهم الخاص في التعامل مع المتظاهرين وأسرهم.
وتقول "ليبراسيون" إن الشبيحة بدأوا كقوة مساندة للجيش في بداية الثورة وتحولوا شيئاً فشيئاً إلى رأس حربة ضد المظاهرات، وأضافت أنهم يتألفون من عاطلين عن العمل وطلاب وخارجين على القانون ومرضى عقليين وبعثيين.
وأضافت "ليبراسيون" أن راتب الشبيح يصل الى 2000 ليرة سورية أي 30 يورو في اليوم في بلد معدل الراتب الشهري فيه يصل الى 150 يورو، وأوضحت أن مهمات الشبيح تنوعت فأخذوا مبادرة ضرب المثقفين والفنانين والناشطين المناهضين للنظام، ثم أسر المتظاهرين من عامة الشعب.