ANF: شجبت هيئة التنسيق الوطنية حملة الاعتقالات التي نفذها قوات الأمن السورية بحق أعضائها قبل وبعيد انعقاد مؤتمر الهيئة الذي انعقد في السابع عشر من الشهر الجاري بريف دمشق, بحسب بيانا اصدره الهيئة يوم أول أمس.
وجاء في نص البيان: "تؤكد هيئة التنسيق الوطنية على شجبها لحملات الاعتقال المستمرة ضد أبناء شعبنا والتي تطال الآلاف من نشطاء الحراك الشعبي ومن رموز المعارضة الوطنية الديمقراطية ومن المواطنين الأبرياء , ومن بين هؤلاء المعتقلين الدكتور (محمد العمار) عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية والسيدين بدر الدين منصور ومحمد نزار البابا عضوي المجلس المركزي المنتخب من المؤتمر العام للهيئة ومعمر النهار ودرين جبر ومحمد صالح صالح أعضاء الهيئة , وكان قد تم اعتقال الدكتور العمار صبيحة انعقاد المؤتمر واعتقل البابا ومنصور والاخرين بعد يومين من انتهاء اعمال المؤتمر ولا يزال الدكتور " جمال طحان - عضو لجنة العمل الوطني بحلب- معتقلاً منذ أكثر من شهرين ,كما يستمر اعتقال عدد من رموز المعارضة الديمقراطية أمثال نجاتي طيارة و مازن العدي وآخرين منذ فترة طويلة ".
وتابع البيان "إن هيئة التنسيق الوطنية توجه التحية إلى أرواح الشهداء والجرحى والمعتقلين وتؤكد أن هؤلاء هم وقود حركة التغيير ونسغ الحياة في شرايينها , وتعلن أن هذه الاعتقالات وعمليات القتل الممنهج لن تجهض الثورة الشعبية الباسلة".
23 أيلول 2011