أكد الباحث الكويتي صالح السعيدي خلال حديثه لـ"العربية" أن التفاعل العربي مع القضية السورية والتحرك الدبلوماسي لجامعة الدول العربية يعد خطوة مهمة وتمهيدية نحو الانتقال بالملف السوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأوضح أنه ما من طريقة جادة لردع نظام الأسد غير تسليط عقوبات دولية تحت غطاء عربي على غرار الملف الليبي، وهو ما أسقط المبرر مع الحكومتين الصينية والروسية تجاهه.
صالح السعيدي
وأضاف قائلاً: "المبادرة العربية مهمة والدول العربية نجحت في وضع الكرة في ملعب سوريا تحت شبه إجماع عربي".
واعتبر السعيدي أن المخاوف الدولية من بسط إيران سيطرتها على المنطقة لاسيما في العراق ولبنان يعد أمراً واقعاً وحقيقة مؤكدة.
وأشار إلى أن موقف الحكومة العراقية مما يجري في سوريا والمساند لنظام الأسد يعود لأسباب طائفية ولكون العراق أضحى "مزرعة للسياسة الإيرانية، والمالكي مقيم سامي إيراني في العراق"، على حد تعبيره.
وخلص إلى أنه لا فرصة للنظام السوري من النجاة بعد 6 أشهر من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية.