هذا الطاؤوس...هل أغتنمها ألأعداء من ألأيزدية ؟

[i][i][/i][/i]تعرفون جيدا مدى جسامة الهجمات المتكررة ضد ألأيزدية والقتل الجماعي وسبي النساء وألأطفال ونهب ألأموال وحرق القرى والبساتين. والملازم عاصم بك بن طيار باشا وحده سرق سبع طواويس والعشرات من الرموز والنياشين والكتب الدينية اثناء حملته المشينة على قضاء الشيخان. ولانريد التطرق الى تفاصيل تلك الحملات ونود فقد ألأشارة الى هذا الطاؤوس التي نعتقد بأنها من الغنائم التي حصلها ألأعداء من احدى بيوتات ألأيزديين في احدى حملاتهم .. عندما كانت الحرارة في اشدها منتصف آب 2011 كنت اتجول في احدى اسواق مدينة السليمانية وفجأة دخلت دكانا للأنتيكة والتحف لكوني اهتم بالفلكلور حيث شاهدت طاؤوسا يتراكم عليه التراب فنفضته وسألت عن سعرها فأجابني صاحب الدكان هل انك من اتباع الد يانة ألأيزدية ؟ فاجبته بنعم فأهدى لي الطاؤوس وفرحت كثيرا وشكرته . اود وصف الطاؤوس على النحو التالي : من مادة البرونز ذات اللون ألأصفر، على ارتفاع (20) سم ،طير الطاؤوس المنفرش الذيل صغير الحجم نوعا ما يتكون ذيله من نقوش قاعدته الشمس ومن ثم يليه هلال القمر ويستمد منه احدى وعشرون شعاعا موزعا على حافة الذيل النصف الدائري ويتوسط في صحن قطره (7)سم معد للزيت وعلى حافته سبع حوافي، اظن ان تلك الحوافي معدات للفتائل لغرض اشعال القناديل السبع بأسم الملائكة ويتوسطها رمز الطاؤوس بكبرياءه وجماله . الركيزة الوسطية بين الصحن والقاعدة بمثابة قبة منتفخة من الوسط يتوزع عليها ثلاث مجاميع من ألأشكال المعينية ، لكل مجموعة أربع معينات حمراء اللون ومجموعها بقدر اشهر السنة وبين كل مجموعة زهرة عباد الشمس تحيطها ورقتين اي ثلاث ازهار بين المجاميع الثلاث وتعتبر علامات الشمسانية ، اضافة الى وجود ثلاث ازهار مماثلة اصغر من سابقاتها قليللا على النهاية المخروطية، وتضيق من ألأسفل كعنق الجرة ومن ثم تنفتح نحو القاعدة المثمنة وعليها أربع قلوب مقلوبة الوضع وكل قلب يتكون من ثلاث وريقات اثنان منهن اخضر ويتوسطها الثالثة ذات اللون ألأحمر، حيث يشير الى المواسم ألأريع وكل ورقة تعتبر شهرا حسب التقاويم المعدة او يشير الى الطبقات الدينيةالثلاث (الشيخ والبير والمريد حيث تثبت ألأجزاء بعضها بالبعض ،يحملها قاعدة مثمنة ذات قطر (7) سم .