Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

  منتـدى الحوارات و المناظرات المذهبية والاديان والطوائف الاخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ROJ-AFREEN
قسم كردستان عفرين
قسم كردستان عفرين
ROJ-AFREEN


انثى عدد المساهمات : 93
مستوى النشاط : 4889
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
العمر : 38
المهنة : علوم أجتماعية

 منتـدى الحوارات و المناظرات المذهبية والاديان والطوائف الاخرى  Empty
مُساهمةموضوع: منتـدى الحوارات و المناظرات المذهبية والاديان والطوائف الاخرى     منتـدى الحوارات و المناظرات المذهبية والاديان والطوائف الاخرى  Emptyالسبت سبتمبر 17, 2011 1:19 pm

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td colSpan=2>وقد عبر الشيخ "عديّ بن مسافر"، عن هذه الثنوية بصريح العبارة في قوله:

"لو كان الشرُ بغير إرادة الله، لكان عاجزاً. ولا يكون العاجزُ إلهاً، لأنه لايجوز أن يكونَ في داره ما لايريده، كما لايجوز أن يكونَ فيها ما لايعلم به"، كما أننا نستطيع قراءة ملامحَ وسيماءَ هذا الإله الثنوي في الأدب الشفاهي الإيزيدي:


"إلهي ارزقنا بالخير، ونجّنا من الشر"


بهذا يكون الإلهُ الإيزيدي، هو الإله الذي قدرته على إمكان الخير، كقدرته على إمكان الشر، هو المبتدئ والمنتهى. وهنا تغدو مسألة استرضاء وجه الإله الأبيض، واتقاء غضب وجهه الأسود، الموضوعَ الأساسي للعبادة والطقوس.

ولكن صورة الإله الأسود، قد بدأتْ تزداد قتامه، وتنفصل عن صورةِ الإله الأبيض، حتى زالتْ عنها صفةُ الألوهة، متحولةً إلى نقيضها. ذلك أن التركيزَ المتزايدَ على الوجه المضيء للقوة الإلهية، واستبعاد وجهها الأسود، قد أدّى بالضرورة إلى ظهور الشيطان مرافقاً للرحمن، وقام كل إله أبيض، بابتكار شيطانه الأسود، فحمّله شرورَ العالم. على الرغم من أن الإيزيدية، قد بُحثتْ، ودُرستْ على مستوى الآخر، بأنها دين الشيطان، ودين الشرك بالله، وإلى ما هنالك من دعاوى مغرضة، إلا أن حقيقةَ الديانة الإيزيدية ونصوصها الميثية، تجعلنا أمام لوحةٍ مغايرةٍ تماماً.

فالإله الإيزيدي (خوه دي ــ طاووسي ملك) هو إله كوني شمولي: شموليٌّ في خيره وشره، في نوره وظلامه، في بياضه وسواده. ولا توجد على الإطلاق إرادةٌ تعلو إرادته، لذا فهو لم يخلق شيطانَه بذاته، وإنما هو بدعةُ واختلاق من الآخر.

إن جغرافية الألوهة الإيزيدية، لاتعرف للشيطان، إبليس، يعلزبول، بعل، مكاناً لها. وهي مصطلحات مبتدعة ومختلقة، وبالتالي غريبة كل الغرابة عن القاموس الإيزيدي.

إن الدراسات والبحوث التي تناولت شخصية "طاووسي ملك" اللاهوتية في الميثولوجيا الإيزيدية، من منطلق ساميٍّ، باعتباره ملاكاً للشر المتمرد على أمر الله ومشيئته، إنما لهي دراسات تتنافى وحقيقة هذه الديانة ورؤيتها الفلسفية واللاهوتية لثنائية الخير والشر الكونيين، "فطاووسي ملك" حسب الميثولوجيا الإيزيدية ، مخلوقٌ من نور الله وسرّه العزيز، هو الوجه الآخر للألوهة.

لهذا يصعب على الإنسان الإيزيدي ، الفصل بين حدود إيمانه بالله وحدود إيمانه بـ طاووسي ملك، فالتعلق الميثي بين شخصية الله، وشخصية طاووسي ملك في وعي الإيزيدي، له مرجعيته اللاهوتية والأثيولوجية الضاربة في أعماق التاريخ والأسطورة على حد سواء.

المكان المقدس في الديانة الأيزيدية:

يقع المعبد الديني الرئيسي والوحيد للأيزيدية في وادي لالش القريب من منطقة عين سفني أو الشيــخان والذي يعني وادي الصمت بالعراق ، ويقع الوادي بين ثلاثة جبال كثيرة الشجر تتخللها عيون من الماء وقناطر يعيرها الأيزيدي حافياً إجلالا للمكان المقدس .

وقبر الشيخ عدي بن مسافر وبقية الأولياء المدفونين في هذا الوادي تحت القباب المخروطية البيضاء ، ومدخل الضريح عند باب منحوتة في الصخر منقوش على يمينها صورة مجسمة لثعبان ، وعلى جدران حائط المدخل كتابات بدأت تفـقد وضوحها بالنظر للتآكل والفعل الطبيعي للطقس.

ويقع القـــبر على اليسار ثم تقع بعده النبع ( العين البيضاء ) المقدسة التي تنبع من داخل المعبد.

ويعتبر معبد لالش مقدس أكثر من ضريح الشيخ عدي وهو الذي زاد من قدسـية وأهمية المرقد وليس العكس ، لأن وادي لالش مقدس قبل دفن الشيخ فيه ، بدليل أن الشيخ عدي أستقر في هذا الوادي لقدسيته وقيمته عند الأيزيدية ، والمتتبع لمقاطع الكلمات الواردة في مصحف رش والجلوة يمكن أن يستدل منها ما يشير الى قدسية هذا المكان لدى الأيزيدية ،


( نور المـلك جبرائيل ظهر في لالش ، ونور دردائيل ظهر مدة قصيرة في لالش )


ولذا صار المكان محجاً سنويا لعامة الأيزيدية إضافة الى المهابة والقدسية التي تطغي على كل ترابه .

ويعتقد الأيزيدية انه في هذا الوادي تتجمع أرواح الموتى لتعيد ترتيب أرواحها ثانية وفق ما قدمت من أعمال خلال حياتها المنصرمة وتأخذ جزائها الدنيوي في أعادة تقمص الروح وتناسخها وحلولها في روح أخرى وكل هذه الأمور تجري ضمن مساحة الوادي المقدس ، وفي وادي لالش أكثر من مكان مقـدس ورمزي لدى الأيزيدية إضافة الى عين الماء المقدسة ( كاني سـبي ) والتربة المخصصة لعمل كرات الطين ( البراة ) ، وإضافة لهذا فلا يوجد مكان مقدس لدى الأيزيدية سوى لالش مما يزيد من أهميته وقدسيته لدى عموم الأيزيدية .


الكتب المقدسة في الديانة الأيزيدية :

للأيزيدية كتابان مقدسان هما كتاب مصحف رش" المصحف الأسود " و كتاب الجلوة، ولكن نعتقد ان الكتابان قد ضاعا في لجة الإبادات ضد الأيزيدية.

وان ما نشر مؤخراً من كتاب مصحف رش و الجلوة من قبل مستشرقين أجانب لا نعتقد أنهما الكتابان الأصليان، بل انه من تأليف شخص أيزيدي من قرية بوزان قد اعتنق المسيحية ونقل ما يعرفه من معتقد ديانته الى القس راميشوع حيث صاغ أفكاره وقال بأنه عثر على كتب الأيزيدية المقدسة وقام بنشره بعد ذلك.

وغالبا تعرضت هذه الكتب التي وصلتنا الى تحوير وتحريف عن الكتب الأصلية التي اختفت ، مادامت لم تحصل على الإجماع الديني من المراجع ورجالات الدين الأيزيدية أنفسهم.

وعموما يعتبر مصـحف رش أهم وأقدس الكتب وحتى عهد طويل لم يكن متداولا بين أفراد الطائفة ويتألف مـن 750 كلمة من غير فصول.

وتحدث عن خلق السماوات والأرضيين، وخلق الملائكة وآدم وحـو ونـزول عزرائيل الى الأرض وإقامة ملوك للأيزيدية ومقاومة بقية الطوائف لهم ,وعن نزول إله من السماء كل ألف عام يشرع لهم الشرائع وينظم أمورهم.


اما كتاب الجلوة فهو مؤلف من خمسة فصول تمثل 490 كلمة و يعتبره الايزيديون كتاب الهي يخاطب به الإله معبوده ويتضمن القدرة الإلهية والوعد والبقاء والتناسخ , ويقوم على نصائح مـن طـاووس ملـك لأتباع الديانة يظهر قوته وأفعاله ويتحدث الكتاب أيضا عن قدرة الخالق على الخلق والتحكم بالطبيعة والظواهر وقدرته على العطـاء والعقاب والتأكيد على حفظ الكتب غيبا .

والمتمعن في نصوص أبواب الجلوة يجد ان الفصل الأول يتحدث عن مسألة تأكيد القدرة الإلهية وعظمة الخالق


( أني خلقتكم أجمعين ... كنت ولم يكن أحد ... لا أحتاج الى أحد و كلكم تحتاجون ألي .. أنا أقرب إليكم من أرواحكم .. أسمع وأرى ما فوقكم وما تحتكم... أنا الذي ألفت بين الروح والجسد .. لا أنام ولا آكل وليس لي محل ولا مكان )


ويمضي الفصل الثاني في أعادة التذكير بقدرة الله وجميل صنعه ..


( خلقت الموت والحياة.. أنا معكم في الجبال والصحارى والبحار .. أنا خلقناكم من نطفة... الشمس قطعة من نوري .. أذكروني في أفكاركم وقلوبكم )


وتستمر اللغة الإرشادية والتهذيبية للنفس الإنسانية حتى تصل في الفصل الرابع الى اجتناب الفساد والخيانة والزنا والسرقة والكذب


( قل الحق ولو كان فيه هلاكك، أتخشى الناس ولا تخشى الله ؟ )


وهكذا يمضي الفصل الخامس .

وكان الأيزيدية يستنسخون هذا الكتاب ويحتفظون بالنسخ في بيوت رجال الدين الذين كانوا يجيدون قراءته دون باقي العامة الذي حرم عليهم القراءة والكتابة .

واغلب من كتب عن الأيزيدية اعتبر أن كتاب الجلوة من تأليف الشيخ حسن أبن أبي المفاخر الشيخ عدي شمس الدين أبو محمد الملقب بتاج العارفين , مثلما يلقب بشيخ الأكراد ( 1184 – 1246م )

وهو تلميذ الشيخ عدي بن مسافر " سعيد الديوه جي والكاتب صديق الدملوجي...."

ومنهم من ذهب لان الشيخ عدي بن مسافر نفسه قد كتب الجلوة. وبالرغم مما قيل عن كتب الأيزيدية المقدسة من ملاحظات فإن الاطلاع على ما وصل من هذه الكتب ، يلاحظ أنها تبقى في السياق العام لبقية الأديان , أي توصيات وتوجيهات تدعو الى عمل الخير والتمسك بعبادة الله والتأكيد على وحدانيته ، وحث أتباع هذه الديانة على ترك المعاصي والالتزام بالصلاة والصوم ومساعدة الأخر والصدق والتعاون وطلب المغفرة ولزوم ترك المعاصي وكل هذه الأمور تصب في المجرى العام للحياة الاعتيادية التي يطمح الإنسان أن يعيشها مع أيمانه الحقيقي بالله .وحين تطالع الملاحظات المكتوبة حول هذه النصوص ستجد أنها خالية من أية توصية شائنة أو مخالفة للأديان السماوية أو بما تفيد إنكار وحدانية الله عز وجل أو الحط من بقية الأديان في المنطقة ، وهذه نقطة مهمة ينبغي التمعن بها ومعرفة أسبابها الحقيقية .

فنصوص مثل هذه لا تتناقض مع نصوص أخرى وتصب في المجرى العام لعمل الخير ونبذ الشر جديرة بالتقدير والاحترام .

أخيرا من الجدير بالذكر أن لغة الكتابين المقدسية الأصلية هي الكردية وتوجد ترجمة للعربية.


اضطهاد الأيزيدية عبر التاريخ :

يتحدث الأدب الشفاهي للإيزيدية عن 72 فرماناً لإبادتهم قد حل بهم خاصةً في العهد العثماني الذي كان يغزو قراهم ومدنهم من خلال حملات عسكرية متواصلة.

والتاريخ يتحدث عن جرائم بشعة ارتكبها المسلمون بحق الأيزيديين في سنجار ويعشيقا والشيخان (في كردستان العراق) حيث قامت تلك الجيوش بالهجوم على قراهم ومدنهم وألحقت الدمار والخراب وقد حللت الفتاوى الإسلامية سبي نساءهم وقتل شيوخهم وأطفالهم ونهب ممتلكاتهم وأهم الفتاوى التي صدرت من قبل شيوخ وأئمة المسلمين التي أباحت قتلهم هي فتاوى الإمام أحمد بن حنبل في القرن التاسع الميلادي والإمام أبي الليث السمرقندي والمسعودي والعمادي وعبد الله الربتكي المتوفى في عام 1159 والموجودة في مكتبة السليمانية ( في كردستان العراق) وهي مهداة إلى نعيم بك بابان

ولم تقتصر الحملات العسكرية على الأتراك المسلمين فقط حيث يحدثنا التاريخ القريب عن حملة الأمير الكردي الأعور (الأمير محمد الرواندوزي) الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الإيزيدية في عام 1832

وجميع هذه الحملات التي كانت تبحث عن ذرائع وأسباب واهية لكي تنطلق الجيوش المعبأة بالحقد والكراهية لتقوم بدورها في القصاص من الأبرياء ( الكفار ) ولتنشر الإسلام في المناطق التي استعصت عليهم .

وهكذا كرر التاريخ نفسه لأكثر من مرة وبنفس المحتوى ضد الأيزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية في ذلك الوقت .

أما في العصر الحديث فقامت السلطات العراقية إبان حكم حزب البعث بتدمير العديد من القرى الإيزيدية في سنجار وشيخان وتل كيف والقوش ,في سنجار تم تدمير أكثر من 360 قرية عائدة للأزيديين وكذلك محلة البرج في مركز القضاء وتم إسكان أهاليها في 12 تجمع قسري عام 1975.

كذلك جرى تدمير قرى الأيزيدية في منطقة تل كيف والشيخان والقوش ودهوك وقاييدة عام 1984- 1987وقد شملت قرى القاييدية التي كانت بمستوى مدن صغيرة.

وفي إحصاء عام 1977 تم تسجيل كافة الأيزيديين كعرب بقرار من السلطات العراقية حيث اعتبرت سلطة البعث كل الإيزيديين عرب بدون أن تسأل إيزيدي واحد عن رأيه أو موقفه من هذه المسألة .

في حملة الأنفال السيئة الصيت عام 1988 غيبت العديد من عوائل أنصار الشيوعيون وبيشمركة الأحزاب الكردية من سكان بعشيقا وبحزاني ودوغات وسنجار وكر ساف وخور زان ومل جبرا وباعذرا وخانك وعددهم تجاوز ال200 غالبيتهم من الأطفال والنساء بحجة إن الأيزيديين عرب ولا يشملهم قرار العفو .

وبعد سقوط نظام صدام حسين تعرض الايزيديون إلى هجمات المتطرفين الإسلاميين ومنعوا من العمل في بغداد والمحافظات الجنوبية وتم حرق محلاتهم ومن ثم جرت عمليات مستمرة لقتلهم وقد راح ضحية هذه العمليات الإجرامية بحقهم أكثر من 400 فرد أيزيدي .

وهناك توجه عام لمقاطعة الأيزيديين وعدم التعامل معهم ,ولذلك انقطع الطلبة الأزيديون عن الدراسة في جامعة الموصل وعددهم 1600 طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات .

كما هناك صعوبة في تسويق سلع الايزيديين في مختلف المدن العراقية بما فيها مدن كردستان رغم وجود حكومة علمانية , ويشمل هذا من عدم التردد على عيادات الأطباء الأيزيديين إلى مقاطعة كافة المنتجات التي ينتجها أو يتاجر بها الأيزيديون .

وللأسف هذه الظاهرة تتفاقم مع الزمن حيث تستمر التهديدات ضد الأيزيديين الأمر الذي شجع ظاهرة الهجرة إلى أوربا بحثاً عن الأمان والاستقرار , ومن المؤكد أن هذه الظاهرة ستتفحل مع استمرار الإرهاب المنظم ضدهم في المستقبل ,وهو ما يسرع من هجرة أوسع خلال الفترة القريبة القادمة كاستقراء لتطور الأحداث بسبب عجز الحكومة العراقية وسلطة الاحتلال الأمريكية في العراق عن مواجهة الإرهاب الذي يوسع من رقعة عمله ليشمل المزيد من القرى والمدن التي يسكنها الأيزيديون في أطراف الموصل وتوابعها.

أعداد الأيزيديين مع استمرار الحملات والقمع الاضطهاد تناقص عددهم وانحسرت مناطق تواجدهم ولعدم وجود إحصاءات دقيقة فقد اعتمدنا أكثر من مصدر لإحصاء أعداد الأيزيديين وإمكان تواجدهم وحسب أكثر المصادر يقدر عددهم في العالم بحدود المليونيين ففي العراق وحدها يقدر عددهم بحدود (500) ألف أيزيدي غالبيتهم في سنجار والبقية في الشيخان وبعشيقا وبحزاني وتل كيف ودهوك .

أما في تركيا فكانوا موجودون ضمن 366 قرية و تعرضوا إلى شبه إبادة وانقراض بسبب القمع والملاحقات حيث اجبروا على اعتناق الإسلام أو الهجرة والآن عدد المتواجدين في تركيا لا يتجاوز ألف أيزيدي وهاجر الباقون منهم إلى أوربا وخاصة ألمانيا .

أما في إيران فانقرض الأزيديون مع الزمن ماعدا منطقة كرمين حيث مازال فيها (5) قرى ولا توجد أخبار دقيقة عنهم بسبب أوضاع إيران ونظامه الإسلامي .

أما في جمهوريات الاتحاد السوفيتي فهم متواجدون في روسيا وتفيد الأنباء الواردة منها أنه قد تم بناء معبد خاص لهم .

أما في باقي دول الجمهوريات السوفيتية فان عددهم يزيد( 250 ) ألف أيزيدي لكنهم أخذوا في الآونة الأخيرة بالهجرة إلى مختلف البلدان الأوربية .

ويقدر عدد الأيزيديين في أوربا بحدود مليون أيزيدي وهم منتشرون في ألمانيا وهولندا والسويد وسويسرا والدانمرك وبريطانيا والنمسا والنرويج وايطاليا وفرنسا التي يوجد فيها وحدها بلدة شبه كاملة من الأيزيديين وكذلك فهم متواجدون في كندا والولايات المتحدة الأميركية .

أما في سوريا فاكبر عدد فيها ذكرته جمعية كانيا سبي حيث قدرت عددهم بسورية حوالي 70 ألف شخص

اما اقل عدد ذكرته دراسة الدكتور سيباستيان مايسل الذي أكد في أطروحة الماجستير وجود 15 ألف أيزيدي في سوريا ويتوقع ان يكون الرقم الحقيقي بين هذين التقديرين .

وعموما يتواجد الأزيديون في سورية بشكل رئيسي في محافظتي الحسكة وحلب , ففي القامشلي التابعة للحسكة يتواجد الأزيديون في قرى - إلا رش 40 عائلة - اوتلجة 35 عائلة - تل خاتون 60 عائلة - مزكفت 50 عائلة هاجر منها الكثير- دريجيك 50 عائلة - بلدة القحطانية ( تربسبي ) 60 عائلة .

إضافة الى عدد من القرى نذكر منها :
عفرين ، كرداغ ,قيباري ، الأسدية " ، ليلان ، ابو جرادة ، الخالدية , قيزي، خربة غزال " ، خربة بنات ,سينو بريه، تل خنزير ، رأس العين , تل صخر, ، تل بيدر , جهفة , الدردار , جان تمر شرقي , جان تمر شمالي, دوكر، قزلاج، مركبن، خربة , عامودا، كندور، خربة خوي، تل العشق، بور سعيد، خربة ديلال، هيشري، معك، افا كير , خربة جبل، برزان كبير، برزان صغير، طولكو، تل طويل، خربة طويل، خربة صضير، سليمانية، كمر، تل طير، موريكا، كررش , باصوفان.


الوضع الاجتماعي للايزيديين :
الايزيديون بسبب الاضطهاد الذي لاقوه من قبل غيرهم اضطروا على ان يتجمعوا في مناطق خاصة وتجمعهم لذلك تجد قراهم في مناطق بعيدة بعض الشئ من مناطق الآخرين ككل الشعوب التي عانت من الاضطهاد ,وفي المدن تجدهم أيضا متجمعين في حارات خاصة وقريبين من بعضهم وعلاقاتهم بالآخرين قائمة على الحذر والخوف ولكن مع ذلك فإنهم يحبون التجمع والمناقشة الحرة والعيش مع الآخرين في سلام وأخوة ويتعاملون مع الغير بكل احترام وأدب وهم يحبون الضيف كثيرا , والأيزيديون عبارة عن عشائر وقبائل ومن المفيد ذكره هنا ان مجتمعهم العشائري لم يأخذ الطابع السياسي وبقي يمتاز بعدم التنظيم , فهم قريبون من الحياة البدوية في التعامل ومن الحياة المدنية كذلك فهم يعيشون حياة وسط بين هذا وذاك ولا يضمرون أي حقد او كراهية ضد احد

وان صدرت منهم بعض التصرفات فان ذلك رد فعل يعود إلى ما تعرضوا له من قديم وحديث على يد أتباع الديانات الأخرى فمثلا : تعرض الايزيديون لمذابح جماعية كثيرة بلغت 72 مذبحة .

يقسم المجتمع الأيزيدي إلى ثلاث فئات أو طبقات هم :

1- الشيخ
2- البير
3- المريد


ويحدث الزواج ضمن هذه الفئات كل على حده , أي الشيوخ يتزوجون ضمن فئتهم وكذلك البيرة وكذلك المريد , فلا يجوز لفئة من تلك الفئات الزواج من غير فئتها او من أتباع الديانات الأخرى .

وحتى أن كل الشيوخ لايتزوجون من بعضهم فهم فروع ويجب ان يتزوج كل فرع من فرعه وكذلك البيرة اما المريد فإنهم يتزوجون ضمن فئتهم بحرية .

ويلاحظ في المجتمع الأيزيدي الترابط العائلي القوي وقد تجد من أبناء العائلة من تزوج وبلغ عمره 60 سنة ولا يزال ضمن العائلة.

الوضع الاقتصادي للايزيديين في سورية :

الايزيديون في سوريا مثلهم مثل غيرهم يعيشون بمعظمهم في القرى والأرياف لذلك فان حياتهم الاقتصادية تعتمد على الزراعة و تربية الحيوانات وفي الآونة الأخيرة قلت حيواناتهم فبقيت الحياة الزراعية تلعب الدور الرئيسي في حياتهم الاقتصادية وهم في مجملهم فقراء لان اعتمادهم على الزراعة أيضا لا يدر عليهم المال الوفير



</TD></TR></TABLE>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0>

<TR>
<td vAlign=center></TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منتـدى الحوارات و المناظرات المذهبية والاديان والطوائف الاخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قسم كردستان عفرين :: ثقافة المجتمع الايزيدي-
انتقل الى: