Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
V.I.P
المدير الــعــام
المدير الــعــام
V.I.P


ذكر عدد المساهمات : 661
مستوى النشاط : 6454
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
العمر : 37
المهنة : علوم أجتماعية

علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح Empty
مُساهمةموضوع: علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح   علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح Emptyالجمعة سبتمبر 16, 2011 4:42 pm

علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح 436x328_26846_167034



قال المؤلف والسيناريست علاء حمزة في حواره مع "العربية نت" إن النسبة الكبرى من المشاهدين مازالت تستقي كل ثقافتها ومعلوماتها من التلفزيون، مؤكداً أن الأخير ليس بـ"السينما" وليس وثيقة فنية دائمة، كما يريد له النقاد أن يكون، "إنه التلفزيون الاستهلاكي.. والغول الذي يبتلع ولا يشبع".

وقال حمزة الذي كتب الكثير من الأعمال التلفزيونية وأشهرها "بيني وبينك": إن "طاش" صنع - بالتواطؤ من رغبة المشاهد - نمط المشاهدة التلفزيونية لجيل سعودي، ووضع مواصفات خاصة للنجاح وكان يجب أن تظل مواصفات "طاش" فقط.. لو وجدت أعمال أخرى منافسة بشروط مختلفة.

وعلق على حديث نجم "طاش" ناصر القصبي في برنامج "واجه الصحافة" حول رؤيته أن طاش يجب أن يتوقف قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الفنان ناصر القصبي صراحة رغبته في التغيير والخروج من عباءة طاش.. ولا يلام ناصر في ذلك.. فثوب طاش أصبح ضيقاً على حجم موهبته"، لكنه أضاف أن السدحان لديه وجهة نظر مهمة حين قال: "وين نروح"! متطرقاً للعديد من الجوانب والمحطات في ثنايا الحوار:

ما لم يقله القصبي والسدحان



وحول ما لم يقله القصبي والسدحان في "واجه الصحافة" أكد حمزة أن هناك فراغات تركها اللقاء قائلاً: "فعلاً.. كما قلت لك.. رمى داود الشريان حجراً في الماء الراكد (لحراكنا) التلفزيوني، وهو جزء من الفعل الثقافي العام (بحسب الغذامي) وتمنيت وأردت ألا تنداح الدائرة التي خلفها الحجر بسرعة دون أن تترك أثرها في الجدال المثمر في صيفنا اللاهب، وإذا أردت أن أقول إنني أحاول أن أملأ الفراغات التي تركها اللقاء التلفزيوني – نظراً لطبيعة الزمن والمساحة في التلفزيون - وتسجيل وجهة نظر شخصية بعين مراقبة على مدى سنوات طويلة، على ضوء الجدال الأخير المثار حول هذا الموضوع في الصالون الفني السعودي فيمكنني أن أقول لك إن اللقاء أثار في الوسط الفني الكثير من الآراء والانطباعات المتجانسة حيناً والمتناقضة حيناً.. والتي تستحق التسجيل والتأطير حتى لا تضيع هباء دون الاستفادة منها.

ثانياً: قلّة النقد والعمل النقدي المنهجي يجعلنا نسارع الى استثمار مثل هذه الفرص لإشعال ثوب الحوار بجهد المقلّ.. ثالثاً: ورد - في اللقاء - الكثير من الآراء المهمة حول قضايا فنية شائكة.. وبعضها قيل وكأنه من المسلمات، وهي وجهات نظر يجب أن تفند وتناقش، ونظراً للمصداقية الكبيرة التي يتمتع بها أطراف الحوار فقد تقود بعض هذه الآراء بعض المنتجين أو الفنانين او الكتاب إلى نتائج بعيدة عن المأمول.. فأردت توسيع نافذة الحوار دون أن ادّعي امتلاك الحقيقة. وأخيراً أن الأربعة الذين ساهموا في اللقاء أسماء مهمة ولها تأثيرها الثقافي الذي لا يخفى على المتابع.. ومن الممتع التداخل معهم.


"طاش ما طاش"



وحول رؤيته لـ"طاش" بشكل عام قال حمزة: "لقد صنع طاش ما طاش – بالتواطؤ من رغبة المشاهد - نمط المشاهدة التلفزيونية لجيل سعودي، ووضع مواصفات خاصة للنجاح، وكان يجب أن تضل مواصفات (طاش) فقط لو وجدت أعمال أخرى منافسة بشروط مختلفة، ولكن أصبحت هذه هي المواصفات الوحيدة للنجاح التي يؤمن بها هذا الجيل الذي يشكل – مع الأجيال الطاشية الحديثة – الشريحة الطاغية لمشاهدي التلفزيون.

وبسؤاله عن المواصفات التي حددها "طاش" من وجهة نظره قال حمزة: "المشاهد اليوم يختزن في عقله أن العمل السعودي الناجح يتمثل في قصة تبدأ وتنتهي في حلقة واحدة ما بين العشرين والخمسين دقيقة (النفس القصير الذي يضيق به ناصر اليوم) ويقدمها (كركتر) كلما ابتعد عن الشخصية الحقيقية للممثل كان أروع وأيضاً تحمل قضية محلية ملحة، سواء كانت نقداً لسلوك اجتماعي او قطاع خدمي، او قضية عامة مشهورة (تمس الناس) ولا بأس أن تقدم (نكتة) أو موقفاً يضحك منه المشاهد أثناء تفاعله مع القضية المهمة التي تمس حياته أو القصة الشهيرة التي كانت حديث المجالس قبل ان يتم (تدريمها) في طاش، أو تكون حلقات كوميدية بحتة في عقد حلقات الموسم، وطوال هذه السنوات ترسخ هذا المفهوم عن النجاح ليس فقط في الاذهان العامة بل على مستوى الصحافة والقنوات التلفزيونية لقد بصموا على أن هذه هي مواصفات النجاح فقط. وأصبحت تتعامل على هذا الأساس.. وهذه مشكلة حقيقية".


ترمومتر الدراما السعودية



وبسؤاله عن خروج بعض الأعمال الأخرى عن هذا المألوف قال حمزة: "نعم. حدثت عدة اختراقات لهذا المفهوم، أسعد بأن أكون طرفاً فيها، وهي في (إخواني أخواتي) مع النجمين محمد العيسى وفايز المالكي.. و(بيني وبينك) مع حسن عسيري وراشد الشمراني وبقية النجوم المعروفين للعمل، كانتا تجربتين ناجحتين بكافة المقاييس وبعيدتين عن طاش بكافة المقاييس ايضاً، ولكن ما الذي حدث لهما؟ لقد حقق العملان نسبة مشاهدة مرتفعة ومع ذلك عوملا (نقدياً) كعملين (خديجين) من الدرجة الثانية، وكانا محل حملات إعلامية هجومية مكثفة، وكانت التهمة الكبرى الموجهة لكل منهما أن العمل (لا يحمل قضية تهم الناس) ولا يلامس همومهم ولا يحمل رسالة أو مضمون، وهكذا فإن الحضور الأكبر في العملين كان هو غياب (طاش) عنهما".

وحول اعتبار طاش ترمومتر الدراما السعودية قال "نعم وهذه هي المشكلة التي يريد ناصر القصبي اليوم أن يجد لها حلاً! لكن لم يكن قدر طاش فقط – أن يصنع هذا النمط للمشاهدة التلفزيونية، فطاش كان طوال تلك السنوات اكثر من مجرد (تمثيلية).. بل كان مؤسسة مجتمع مدني أسهم في رفع السقف والصوت النقدي، وصنع قائمة جديدة بما هو مقبول وما هو مرفوض اجتماعياً.. وكان له تأثيره الكبير الذي لا ينكره احد وستنصفه الايام مستقبلاً".

وبسؤاله عن رأيه في تكرار القصبي رغبته في الخروج من عباءة "طاش" قال "هذه ليست هي المرة الأولى التي يعلن فيها الفنان المهم ناصر القصبي صراحة رغبته في التغيير والخروج من عباءة طاش.. ولا يلام ناصر في ذلك.. فثوب طاش أصبح ضيقاً على حجم موهبته، ولكن هنا نقطة مهمة لم يلتفت اليها أحد وهو أن التلفزيون كله (في حال الوجود الطبيعي للسينما والمسرح) ضيق بالمواهب التمثيلية الكبيرة، وليس هو المكان الطبيعي لها.. بل هو مكان الاضطرار! ربما الخروج من طاش بات ملحاً الآن – على الاقل من باب التنويع وإثراء المسيرة الفنية لناصر وعبدالله - لكن لا يجب أن يعني الخروج من طاش التخلي عن كل ما نعرف أن الناس يريدونه.. ونقدم لهم (ما نريده نحن) أو يريده مثقفونا.. فهذا منزلق كبير".

وبالاستيضاح منه حول قصده أن النقاد يطلبون من التلفزيون أن يعوضهم عن الوسائل الفنية المفقودة أجاب حمزة "صحيح وكل الذين يحاكمون كتاب وفناني التلفزيون منذ سنوات طويلة غفلوا عن الحقيقة البسيطة جداً! وهي أنهم يريدون من التلفزيون ان يقدم لهم اعمالاً بمواصفات سينمائية ومسرحية لأن السينما والمسرح غير موجودين! نسوا أو تناسوا أننا نتكلم عن الأداة التي تقبع في آخر صف (الثقافة الشعبوية)، أرادوا للتلفزيون أن يكون كل ما لا يوجد! (اي ان يكون المسرح.. والسينما.. والأوبرا.. والسيرك.. والمايم.. وكل فن تعبيري مفقود في المنشط الثقافي المحلي!). إن المثقفين من مثل داود الشريان أو سعد الدوسري في أمريكا او بريطانيا أو حتى مصر، يشاهد على المسرح في حفل (ماتنيه) هاملت لشكسبير.. فيملأ بها عقله.. ثم يعرج على دار السينما ليشاهد كوميديا الموقف في فيلم قابل الوالدين (ميت ذا بارنتز) فينعش بها نفسه، وحين يفتح على التلفزيون - أن فعل - لن يجد بأساً أن يبتسم مع (الشعبوية) التي هي قوت هذا الوحش القابع في منازلنا! سيجد (فريندز.. وساينفلد. وزميله المتخلف الذي يمثل التهريج والاستهبال) وغيرها من الكوميديا اللفظية التي تعتبر أعمالنا التي سموها كوميديا الاستهبال (رزينة) أمامها، فهي تقوم على ثلاث ركائز (الجنس.. والنكت ذات الإيحاءات الجنسية البذيئة.. والسخرية من الآخر والمرأة والوالدين.. ومن الدين)، لا يفعلون ذلك لأنهم لا يستطيعون أن يصنعوا كما يصنع روبرت دينيروا أو كلينت استيوود في السينما! ولا يفعلون ذلك لأن لديهم أزمة في النصوص كما لدينا، ولا لأنهم لا يعرفون (كوميديا الموقف بدلاً من كوميديا الحوار) بل يفعلون ذلك لسبب أبسط من ذلك لأن صاحب البيت (المشاهد) هو من يتحكم فيما يشاهد، لأنه في آخر النهار ستأتيهم فاتورة باسم (نسبة المشاهدة) (الريتينج)، من شركات متخصصة ستخرج قوماً من السباق وتدخل غيرهم!


المشاهد صاحب القرار



وبسؤاله عن أن المشاهد هو سيد قراره في الاختيار قال "صحيح، دعني أشرح لك إن ستييود ودينيروا هم أصحاب البيت في السينما. وكذلك محمد صبحي في مسرحه يأتيه الناس ويدفعون المال ليشاهدوا ما يقدمه، اما في التلفزيون (الشعبي حتى النخاع) فناصر وعبدالله وراشد وحسن وفايز هم من يدخلون البيوت، وفي هذه الحالة المشاهد هو الذي سيحدد ما يريد ان يشاهده، ان المواهب الكبيرة في الوضع الطبيعي لا تأت للتلفزيون إلا من باب التغيير (والدليل انهم يقدمون أعمالاً اذاعية أيضاً رغم عدم جدواها مادياً)، و(بعض) الفنانين العرب الكبار الذين لا يملكون أكثر من موهبة ناصر لم يقدموا للتلفزيون في حياتهم الا عملين او ثلاث، وكان عملهم كله في السينما والمسرح، وبينما كان محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام، وحمدي غيث غائبين عن التلفزيون ولسنوات طويلة كان هناك ممثل اسمه (عماد رشاد) هو النجم الأول في التلفزيون العربي من المحيط الى الخليج! (لماذا؟ لان شروط التلفزيون مختلفة).

وبسؤاله عن المواهب السعودية المدفونة قال حمزة: "لا أحد يشك في ان لدينا مواهب لا تقل عن الموهوبين الكبار في مصر - على سبيل المثال - ولكن.. الفرق هو أن أوحد وأعلى مكان يذهب اليه موهوبنا هو التلفزيون - بشروط التلفزيون – لذلك ترى نجومنا يأنفون عن تقديم أعمال إذاعية، بينما كبار النجوم في العالم كله لا تخلو سجلاتهم من عملين أو ثلاث أعمال إذاعية! فلماذا نطالبهم بأن يقدموا لنا أعمالاً بشروط سينمائية او مسرحية في هذا الصندوق الصغير والخطير والمؤثر الموجه الى الكل دون استثناء.


خروج ناصر من "طاش"



وبالعودة لسؤال الحوار الرئيسي عما سيتكلفه ناصر بخروجه من طاش أجاب حمزة: "لتلخيص هذا المشهد أقول لقد ضاق ناصر بطاش بعد 19 سنة، معه حق في ذلك، ولكن حين قال عبدالله وين نروح! كانت لديه وجهة نظر حسب المنظور الذي ذكرته آنفاً! هل يذهب الى السينما أم الى المسرح أم (وهذا الخيار الوحيد الواقعي) إلى أعمال تلفزيونية أخرى؟ بأي شروط؟ يريد ناصر ان يتقدم على الساحة بخطوة خاصة بعد أن كثرت البضائع المشابهة وهذا ما يجب وهو قادر عليه، ولكن (وين يروح؟) يقدم عملاً راقياً يرضي المثقفين وكتاب الزوايا. هذا أمر سهل وميسور جداً! ولكن حين يفقد مشاهده الشعبوي الذي فطمه على هذا الطاش (النمط) سيكون أول من يتنكر له هم كتاب الزوايا.. ولي تجربة في هذا.

وبالاستفتسار منه عن إلقائه اللوم على تفاوت نسب المشاهدة وغرائبية الإحصاءات أجاب: "ليس تماماً . مثلاً منذ عام 2005 كل عام اكتب عملاً ينال نسبة مشاهدة عالية في قمة (الريتينج)، وينال نسبة هجوم (محترمة) في الزوايا الصحافية! والحبايب في الانترنت! (بنفس التهم المعلبة.. تهريج استهبال)!، أغرتني حواراتي مع الشباب الجديد من المثقفين في شارع التحلية والمنتديات الافتراضية والثقافة العالية التي يتمتعون بها فكتبت عملاً كوميدياً بوليسياً (لم تسمعوا به) بشروط سينمائية بعيدة الى حد ما عن (الشعبوية التلفزيونية) اسمه (ماشي) بطولة الفنان الدكتور راشد الشمراني والعيسى ومحمد الطويان (أسماء مثقفة ولها ثقلها) يتحدث العمل عن رجل يمشي وهو نائم ويعيش حياة مزدوجة ويستكنه أعماق النفس البشرية ونزواتها، في رحلة فنية ممتعة وبأسلوب سرد مختلف يعتمد على مزج ثلاثة عناصر سرد حيث يرى المشاهد الحدث من ثلاث زوايا مختلفة (كاميرا مراقبة، شهادة الشهود، عين المخرج). وقدم هذا العمل في أهم قناة تلفزيونية عربية على الاطلاق (إم بي سي 1) في وقت ذروتها! في تلك الفترة فما الذي حدث؟! الذين شاهدوا العمل قالوا فيه شعراً وصنفوه بأنه (افضل) عمل سعودي رأوه على الاطلاق.. (انظر التعليقات في شاهد اون لاين) ولكن كم نسبتهم؟ إنها أسوأ نسبة مشاهدة حققتها اعمالي منذ بدأت الكتابة للإم بي سي!


الشعبي قدر التلفزيون



وفي استفسار آخر عما لفت إليه من أن "الشعبي" هو قدر التلفزيون قال "لحظة.. لم يكن أكثر ما أثار اهتمامنا كطاقم عمل (كاتب، مخرج، أبطال).. الأمر الذي اثار استغرابنا هو أنه لم تكتب كلمة واحدة عن العمل في الزوايا! حتى الشتائم التي كانت تنهال علينا توقفت! ما الذي حدث؟ سأقول لكم ما الذي حدث، حين فقد الشعبي (شعبويته) تنصلت عنه النخبة ولم تكلف نفسها بمشاهدته.. هذا هو المنزلق الذي اود ان انبه اليه. لا بأس أن نرتقي بالاعمال التلفزيونية - بل هذا فرض عين - كل أمنياتنا ان نصنع اعمالاً مهمة.

وحول رؤيته للأمور ما بين التلفزيون والسينما قال "للتلفزيون حدوده.. فهو ليس بالسينما، ليس وثيقة فكرية فنية تاريخية دائمة مثل السينما، ونصوصه غير قابلة للقراءة لذاتها مثل المسرح، وليس خالداً كالأوبرا أو كلوحة فنية .انه التلفزيون الاستهلاكي والغول الذي يبتلع ولا يشبع.. ويجب أن يتوجه الى ابسط عامل في ورشة نجارة وربة البيت الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب، والشاب الذي يتابع التلفزيون - بنصف تركيز - وهو يلعب البلوت! جنباً الى جنب مع المثقف الذي يشاهده في وقت فراغه. وإلا سيجد نفسه في مأزق كبير.

وعن رؤيته حول تلفزة الحوارات قال "نعم. ركز المحاورن في اللقاء على أنه ليس دور الدراما تقديم المقالات المتلفزة. ولي وجهة نظر مشابهة ومازلت أومن بأنه ليس على الجميع تقديم هذا النوع من الاعمال.. ولكن هذا لا يعني أن هذا النوع سينقرض بسرعة.. والانجراف وراء فكرة أن القطيعة مع اليومي وطرح الهم الملح للمشاهد، ستقدم المشاهدين كهدية سائغة وعلى طبق من ذهب الى نوعيات اخرى من البرامج والقنوات التي لا نتمنى أن ينساقوا اليها! فكم مجموع قراء كل زاويا كتاب الصحف لدينا 3 ملايين يقرؤون كل الزوايا!! (إذا ألغينا القارئ المتكرر).. حسنا فهناك 22 مليون لم يصلهم أن هناك أصواتاً إعلامية قوية تندد بالفساد الا في طاش ولم تسمع صوتاً واحداً يتكلم عن ضرر الزواج من القاصرات الا في "بيني وبينك"! (المواقع الالكترونية لم تكتسب الزخم الذي تحمله الوسائل التقليدية بعد وإن كانت في طريقها السريع الى ذلك).

وبسؤاله عن كيفية الخروج من الدائرة الحالية أجاب "مازالت النسبة الكبرى من المشاهدين تستقى كل ثقافتها ومعلوماتها من التلفزيون! ومن منا لم يسمع عبارة (بنشوفها في رمضان) عندما يحدث حدث مهم في المجتمع.. الكثيرون ينتظرون تفسير أو تأطير او تصنيف او الضحك على الاحداث الاجتماعية التي تمر عليهم خلال ايام السنة في رمضان.. وكأنها (السمبوسة أو السوبيا)، والقطيعة مع كل عوامل النجاح فجأة.. لا شك أنه مشكلة، والابقاء على الوضع الراهن أيضاً مشكلة.. ويبقى الحل الوحيد هو الإزاحة والاحلال والتغيير المدروس.

وختاماً حول رؤيته للاستقبال الذي حظيت به الأعمال المحلية قال حمزة: "قسا المثقفون كثيراً على الاعمال المحلية كما لم يحث في أي مكان آخر، وهذا اصبح امراً طبيعياً في الثقافة السائدة! والسبب هو أنهم أرادوا من التلفزيون – وليس كل التلفزيون بل تلفزيون رمضان وفي الفترة بين المغرب والعشاء فقط – أرادوه ان يكون السينما والمسرح والأوبرا والسيرك والملحمة والكتاب! حتى يرقى الى أذواقهم.. وتحمل الفنانون والكتاب الكبار الاكبر، بل توهم البعض أن كل ما قدم خلال السنوات الماضية هو اجتهادت وحوارات مفككة ومواقف ارتجالية.. ولكن القلة تعلم ان هناك جهوداً كبيرة قدمت وأناس قضوا أجمل ايام حياتهم في محاولة اسعاد المشاهدين ورسم الابتسامة البريئة على وجوههم وتوعيتهم والمساهمة في رفع المظالم عنهم، سيبقى التلفزيون هو التلفزيون.. ولن يكون غير ذلك، وسيكون الى وقت طويل قادم (بمشاركة التكنلوجيا الحديثة، والوحدة الاندماجية الالزامية القادمة مع الإنترنت) هو أهم الوسائل الترفيهية وأكثرها شعبوية ومصدر المعلومات والثقافة الابرز.. والاكثر انتشاراً. وسيقدم أعمالاً بسيطة! وعسى ان تكون جميلة.. والمتحكم الوحيد فيها هو من بيده (الريموت كنترول)".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاء حمزة: "طاش" ضاق على القصبي.. والتلفزيون لا يعوض السينما والمسرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قســم العــــام :: ثقافة و فــن-
انتقل الى: