قصص معاناة المتظاهرين السوريين بسبب القمع كثيرة، واحد من هؤلاء داني عبدالدايم الذي تمكن من الهرب الى لندن بعدما أصيب برصاصة خلال تقديمه المساعدات الانسانية للمحتجين.
داني عبدالدايم طالب سوري يحمل الجنسية البريطانية ومن الشهود على ما عانته مدينته حمص وسكانها من قمع وقتل على ايدي قوات الامن والجيش والشبيحة بسبب تظاهر ابنائها من اجل الديمقراطية في البلاد.
داني فر من حمص برفقة عائلته بعد إصابته برصاصة اطلقها احد رجال الامن واخترقت جسده ولكنه نجا بأعجوبة وأكمل علاجه في لندن.
ابن الثانية والعشرين عاماً رفض التصرفات الوحشية لقوات الامن السورية واعتقال الاطفال والقتل العشوائي فغير موقفه من الحكومة السورية ونشط في مساعدة المحتجين والمصابين وساهم في إيصال الغذاء والدواء الى احياء حاصرتها القوى الامنية السورية.
من لندن, يتابع داني أخبار الانتفاضة السورية ويتواصل مع أصدقائه والمحتجين وينتظر سقوط نظام بشار الاسد ليعود فوراً الى وطنه للمساهمة ببناء سوريا دولة ديمقراطية تنعم بالحرية.