هيئة التنسيق تعلن عن استئناف الحوار مع المجلس الوطني الاثنين

القاهرة- أصدر الناطق الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية في سورية بياناً أعلن فيه عن استئناف اللجنة التحضيرية المُشَكلَة من ممثلين لهيئة التنسيق الوطنية والمجلس الوطني السوري أعمالها بدءاً من يوم الاثنين 5/12/ 2011 لإنجاز تفاهمات أساسية بين الطرفين في ميادين السياسة والبرنامج والتنظيم، من أجل "المؤتمر السوري" المزمع تنظيمه تحت قبة جامعة الدول العربية في الأسبوع القادم كما هو متوقع بعد توقف دام عشرة أيام.

وجاء في البيان: "كانت اللجنة قد قطعت شوطاً مهماً على طريق التفاهم بين الطرفين حول عدد من القضايا السياسية المتعلقة بالسعي لتوحيد صوت المعارضة وتوجهاتها الراهنة والمستقبلية. وبقي أمامها عدة قضايا مهمة يتعين عليها العمل للتفاهم بشأنها بالسرعة القصوى لإنجازها في زمن مناسب ليتم عرضها على الرأي العام السوري والقوى والشخصيات المعارضة ليكون للجميع فرصة إغنائها وتعديلها وفق ما يرونه ضرورياً، وذلك قبل تقديمها إلى الجامعة العربية بصورة مشتركة، لعرضها كأوراق عمل على المؤتمر المزمع."

وأضاف: "الجدير بالذكر أنَّ نشاطات اللجنة كانت قد تعطلت لفترة طويلة بناء على طلب الإخوة في المجلس الوطني (بسبب انشغالهم في اجتماعات الأمانة العامة للمجلس في اسطنبول) وفق ما ذكروه لوفد الهيئة".

واختتم الناطق الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية في سورية بيانه بالقول: "يهم هيئة التنسيق الوطنية أن تشدّد على ضرورة العمل بسرعة وجدية وحزم، دون أي تأجيل أو تأخير إضافي، لإنجاح مساعي توحيد عمل وصوت المعارضة السورية وتوجهاتها، لما فيه مصلحة الشعب السوري أولاً، ووقف سفك دماء أبنائه، وفتح طريق الانتقال إلى النظام الديمقراطي البرلماني التعددي والتداولي المنشود بأسرع وقت ممكن. وتهيب بكل المخلصين من أبناء الشعب وثواره ومثقفيه، وبكل الأشقاء والأصدقاء، دعم العمل الجاد في هذا المجال بكل السبل المتاحة لهم، لضمان نجاح "المؤتمر السوري" على خير وجهٍ يُرتَجى."