Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةAfrin TVأحدث الصورالتسجيلدخولالعربيةالجزيرةBBC عربيRONAHI TVفرانس 24

 

 الجزء الثاني من لقاء وكالة فرات للأنباء مع "آلدار خليل" بخصوص حملة الشهيد "رستم جودي"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
V.I.P
المدير الــعــام
المدير الــعــام
V.I.P


ذكر عدد المساهمات : 661
مستوى النشاط : 6453
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
العمر : 37
المهنة : علوم أجتماعية

الجزء الثاني من لقاء وكالة فرات للأنباء مع "آلدار خليل" بخصوص حملة الشهيد "رستم جودي"  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني من لقاء وكالة فرات للأنباء مع "آلدار خليل" بخصوص حملة الشهيد "رستم جودي"    الجزء الثاني من لقاء وكالة فرات للأنباء مع "آلدار خليل" بخصوص حملة الشهيد "رستم جودي"  Emptyالجمعة ديسمبر 02, 2011 11:03 am

كوباني / فرهاد شامي

*إضاعة ساعة واحدة فقط في مراحل تاريخية كالمرحلة التي نعيشها يمكنها إضاعة فرصة تاريخية لا تسنح للشعب كلّ مائة عام.

*عمدت بعض الجهات التهجّم على حركتنا لمجرّد أننا رفعنا اللوان الكردية في التظاهرات التي نقوم بها.

*أحد أهداف حملة الشهيد "رستم جودي" هو الوقوف ضدّ هذه الهجمات، والمحاولات التي تستهدف وحدة شعبنا الكردي وقواه السياسية.

*لا أعرف كيف سنتّفق مع النظام القاتل ونحن الذين فقدنا شهداء في أقبيته.

*ندعوا جميع فئات شعبنا للانضمام إلى الحملة بالروح الثورية المعهودة.

*لا وجود لتنظيم حزب العمال الكردستاني في سورية.

*لا نستطيع أن نفكّر بشكل مطلق ولا ندعي بإن نضالنا سيكون بدون اخطاء

استكمالاً للجزء الأوّل من اللقاء الذي أجرته وكالتنا معه قال "آلدار خليل" عضو منسقيّة حركة المجتمع الديمقراطي: "عند بناء مجالس المدن فأنه يجب بناء مجلس أشمل قادر على تمثيل الشعب في غربي كردستان، الشعب في غربي كردستان كلّه ليس ساسة، وليس جميعهم مثقفين، وعمال وفلاحين، كما أن ليس جميعهم شباب أو غيرها من فئات الشعب، فالمجتمع يتشكّل من جميع الفئات، ومن الضرورة أن يأخذ جميع الفئات مكانها في المجلس، وليس الشعب الكردي فقط بل جميع الشعوب والقوميات الأخرى، كالشعب الآشوري والأرمني، العربي والشركسي والتركمان وغيرهم، وحتى هناك أديان مختلفة إلى جانب الاسلام، هناك المسيحيين والدروز يجب احتضاضنها في هذا المجلس، عندها يمكننا القول بأن المجلس أمسى يمثّل جميع فئات المجتمع، وعندها فقط يمكننا القول بأننا قمنا بثورة. حملة الشهيد "رستم جودي" تعني تطبيق تلك الاستراتيجية المتعلّقة بضرورة أن يتمتّع جميع مكوّنات الشعب السوري بحقوقه المشروعة".

وأضاف "خليل": "الحملة التي أطلقناها تعني حشد جميع الطاقات والامكانات، وتعني السباق مع الزمن، للوصول إلى مستوى متقدّم من النضال، وإلى جانب هذا كلّه تعني ضرورة استغلال الفرصة التاريخية المتاحة أمام الشعب الكردي والشعب السوري بأكمله، وهذا يتطلب القيام بخطوات تكون ذات معنى. أحياناً إضاعة ساعة واحدة فقط في مراحل تاريخية كالمرحلة التي نعيشها يمكنها إضاعة فرصة تاريخية لا تسنح للشعب كلّ مائة عام، فلنرجع إلى الحرب العالمية الأولى والثانية والنتائج التي تمخضت عنها، والدول التي جعلت وجودها شرعياً، وفرضت أنفسها كامر واقع على النظام العالمي الجديد، سنكتشف بأن الشعب الكردي بقوا محرومين من حقوقهم، ولم يكن لهم مكان في الخريطة السياسية، نتيجة إضاعتهم للعديد من الفرص التاريخية".

وفيما يتعلّق بالتجارب التاريخية التي مرّ بها الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة والفرص التاريخية التي أضاعها قال "خليل": "في السنوات الأخيرة وبالتحديد في عام 1979 برزت في الساحة السياسية في إيران ثورة ضدً شاه إيران، حينها أيضاً أضاع الشعب الكردي فرصة تاريخية اخرى لنيل حريّته، بالرغم من انه كان طرفاً أساسياً في تلك الثورة، إلا انه لا يزال يتعرّض لعمليات القمع من قبل السلطات الإيرانية وتصل في أحيان كثيرة إلى إعدام الشباب الكرد بحجج واهية.

وفي فترة حكم صدّام أيضاً هناك تجارب للأكراد بهذا الصدد، وفي التاريخ الكردي في شمالي كردستان أيضاً هناك ثورات قام بها الشعب الكردي إلا انه تعرضت للقمع، وبالأخص خلال مرحلة تأسيس الجمهورية التركية، حيث كانت هناك فرص تاريخية عديدة بأيدي الشعب الكردي ولكنه لم يقم باستغلالها بشكل جيد في تلك المرحلة.

في هذه المرحلة أيضاً تعيش جميع شعوب المنطقة "ربيع الشعوب"، وهذا الربيع الذي نتحدّث عنه لم يأتي نتيجة ثورات الشعوب لوحده، بل أن الأنظمة القوقوية لعبت دوراً مهماً في استنهاض همم الشعوب من خلال ممارساتها القمعية التي خلقت نوعاً من حتمية مقاومة الشعوب لها، حتى وصل الشعوب إلى نتيجة أن نموذج الدولة القوموية قد أفلست ولم يعد بمقدورها التماشي مع طموحات الشعوب".

وعن دور الحركة السياسية الكردية وبالأخصّ حركة المجتمع الديمقراطي في مواجهة الخطط والألاعيب التي تستهدف هوية الشعب الكردي ووجوده تابع "آلدار خليل" حديثه قائلاً: "في مرحلة كهذه المرحلة الحسّاسة لو أننا لم نقم نحن كحركة سياسية كردية وبالتحديد حركة المجتمع الديمقراطي في تحليل قضايا الشعب بشكل جيّد، وعلى أساسها لم نقم بوضع خططنا، لأضعنا المكتسبات التي كسبناها الآن أيضاً؛ لأن الجميع شاهد وعايش محاولات بعض القوى التي تسمي نفسها الآن بأنها صاحبة الثورة، باستبعاد الشعب الكردي من المعادلة السياسية في سورية، وقالت بشكلٍ علني بأن هذه الثورة هي ثورة ذات لون واحد، ويجب على الشعب الكردي عدم المطالبة بأية شيء حتى إسقاط النظام. وبسبب أن شعبنا في غربي كردستان رفع ألوانه وأطلق شعاراته في التظاهرات التي تجري في غربي كردستان عمدت بعض تلك القوى على التهجّم على حركتنا ومحاولة تشوية سمعتها من خلال الأكاذيب التي أطلقتها مراراً".

وأضاف: "ولكن بسبب مستوى وعيه لم يقبل تلك السياسات الشوفينية لأطراف في المعارضة، وقال لهم: إذا كنتم لا تقبلون بهويتي القومية ولا تعترفون بحقوقي منذ الآن، فماذا ستفعلون بي عندما تصلون إلى الحكم، وتحت إصرار الشعب في إظهار هويته وألوانه، اضطر حينها تلك القوى إلى مراجعة سياساتها مجدداً، وما تصريحات برهان غليون وأعضاء الأخوان المسلمين في إنكار وجود الشعب الكردي إلا دليل على شوفينية تلك القوى. وحتى اعتذار "برهان غليون" عن تصريحاته في وصف الشعب الكردي في سورية باأنهم كالمهاجرين الآسيويين كان للإعلام فقط".

ونوّه عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي "آلدار خليل" إلى هدف آخر من أهداف حملة الشهيد "رستم جودي" والمتمثّل في الوقوف ضدّ الهجمات التي يتعرّض لها الشعب الكردي، وفي هذا قال: "تحاول بعض القوى شقّ الصفّ الكردي، وخلق التفرقة بين القوى السياسية الكردية، ومن أجل أن يصلوا إلى مبتغاهم بدأت تلك القوى بحملة تشويه شرسة لحركتنا، فإحدى تلك القوى تحاول أن تظهر للعالم بأن حركتنا لا تريد التغيير، وأخرى تقول بأن حركتنا تدعم النظام وتسانده، وطرف ثالث يدّعي بأننا لا ننضم إلى الثورة. وبهذه الطريقة السوداوية تحاول تلك القوى إلهاء الإنسان الكردي عن قضيته الأساسية.

أحد أهداف حملة الشهيد "رستم جودي" هو الوقوف ضدّ هذه الهجمات، والمحاولات التي تستهدف وحدة شعبنا الكردي وقواه السياسية، وأيضاً إظهار حقييقة شعبنا، وتعريفها للجميع، سواء عن طريق الحوارات، أو الندوات والاجتماعات، أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، ونؤكّد على نقطة مهمة وهي يجب على شعبنا وكوادرنا التقرّب من تلك الهجمات التي تستهدفه بروح ثورية عالية، وعدم إفساح المجال لتلك القوى أن تلعب به كيفما تشاء".

وأشار "خليل" في سياق حديثه إلى الهجمات التي تستهدف النيل من حركتهم وتشويع سمعة كوادرهم، وتناقض مثيري الإشاعات مع أنفسهم، وفي هذا قال: "المسائل والهجمات التي نتعرّض لها ليست هجمات بسيطة، فمن جهة يظهر وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" على شاشات الفضائيات ويعلن التزام بلاده بشكل علني بالاتفاقيات الموقّعة مع الدولة التركية ومنها اتفاقية "أضنة" المعروفة بعداءها للوجود الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، والموجّهة ضدّ الحركة التحررية الكردستانية بالتحديد، ومع هذا تخرج القوّى التي تسمي نفسها بأنها معارضة، المرتبطة بنهج ومصالح الدولة التركية وتتهمنا بأننا أصدقاء وحلفاء للنظام. لا أعرف كيف سنتّفق مع النظام القاتل ونحن الذين فقدنا شهداء في أقبيته، وعانينا على يدّ أجهزته القمعية مختلف أشكال التعذيب، ولا يزال الكثير من رفاقنا في سجونه حتى هذه اللحظة.

كيف سنساند نظام يقتل ويفتك أبناء شعبه الأبرياء لمجرّد أنهم طالبوا بالحريّة، ويمارس أبشع الجرائم تجاهه، لا أعرف كيف يتّم اتهامنا بأننا مرتبطون بالبعث الشوفيني ونحن الذين نقدّس الشهداء الذين فقدوا حياتهم ضدّ الظلم والاستبداد.

كيف سندعم نظام لا يزال يبحث عن وسيلة لتخليص نفسه من الأزمة التي يعيشها على حساب الحقوق الكردية، وعلى أساس معاداة الحركة التحررية الكردستانية".

وأكد على أن هيئة التنسيق كمرجع وطني أساسي تحاول تمثيل جميع القوميات المتواجدة في سورية، وتشكيل جبهة سورية معارضة متحدة ضدّ النظام القمعي، ولكن القوى التي لا تروق لها الحلّ في سورية وفق مصالح الشعب السوري تحاول تشويه سمعة الهيئة في سبيل أن تبقى أجندات القوى الخارجية محفوظة في سورية المستقبل على حساب دماء شهداء الشعب السوري الثائر، وتحاول نشر مزاعمها بانها القوى الوحيدة الممثلة للشعب السوري.

وبصدد ممارسات بعض القوى السياسية الكردية ودورها في مساندة بعض القوى المعادية لحركتهم قال "خليل": "وفي الوقت الذي نناضل فيه ومنذ فترة طويلة في سبيل توحيد الكلمة والصفّ الكردي، وإيجاد أرضية مناسبة لتوحيد القرار الكردي، تحاول بعض القوى السياسية الكردية الاتفاق مع القوى المعادية لحركتنا ونضالنا في غربي كردستان. فمنذ فترة بدانا بتشكيل مجلس الشعب في غربي كردستان، لكي تستطيع من خلالها جميع فئات الشعب الكردي والسوري تمثيل إرادتها فيه. فهذا المجلس غايته تمثيل وتوحيد الشعوب القاطنة في سورية وحتى المنطقة بأكملها، ولكن وللأسف حاولت بعض القوى الكردية إعاقة تشكيل هذا المجلس وتحت حجج ومبررات واهية لا أساس لها من الصحّة على أرض الواقع. ولهذا من الهدف الآخر لحملة الشهيد "رستم جودي" هو إيجاد الأرضية المناسبة لوحدة الشعب الكردي والسوري عامة، بغضّ النظر عن انتماءاتها السياسية والقومية والعرقية وحتى الدينية والمذهبية، فلا مشكلة للمجلس مع أيّ طرفٍ كان وبغضّ النظر عن رؤيته السياسية.

وعن الآلية التي يمكن من خلالها تحقيق هدف الحملة في توحيد الصفّ الكردي وتوحيد الشعوب القاطنة في سورية أضاف "خليل": "من أجل ذلك بدأنا حملتنا وحاورنا على أساسها العديد من القوى وسنحاور أخرى في المدى القريب. وعلى هذا الأساس ندعوا جميع فئات شعبنا للانضمام إلى الحملة بالروح الثورية المعهودة وخصوصاً الشباب منهم الذي لهم مجالات واسعة للنضال بدءاً من جبال كردستان وصولاً إلى ساحات النضال السياسية والثقافية والاجتماعية في غربي كردستان وسورية. أما المرأة فلها دور مهم أيضاً في هذه المرحلة وخاصة مع بدء حمل الشهيد "رستم جودي" لأنها مركز الكفاح من أجل الحريّة، ومنطلق الحرية تبدأ منها، وإذا لم تتحرر المرأة لن يتحرّر المجتمع بأكمله، ولهذا نركّز على نضال المرأة في حملتنا. وكذلك يقع دور مهم على عاتق المثقفين في هذه الحملة، حيث يجب عليهم التخلّص من النزعة الفردانية والانضمام إلى النضال بشكل مؤسساتي. وأيضاً الفئات الأخرى من عمال وفلاحين، ونحن نؤمن بمسألة انضمام أبناء شعبنا إلى فعاليات الحملة".

وفيما يتعلّق بأهمية الإعلام ودوره في فضح السياسات التصفوية التي تستهدف الشعب الكردي، ودوره في إظهار الحقائق التاريخية للشعب الكردي قال "خليل": "الشعب الكردي وحركته السياسية بحاجة إلى إعلام حرّ يظهر حقيقته التاريخية ضدّ الهجمات الاعلامية السوداوية التي تستهدف وجوده ووحدته".

وقدّم "خليل" في سياق حديثه عن دور الإعلام مثالاً حياّ ظهر على إحدى وسائل الإعلام المرتبطة بالجهات المعادية لحركتهم قائلاً في ذلك: "ولتبيان مدى أهمية دور الاعلام الحرّ في صدّ الحملات التي يتعرّض له حركتنا وشعبنا سأقدّم لك المثال التالي: قبل فترة كنت أتابع إحدى القنوات الفضائية التي كانت تغطّي الأحداث في سورية، حيث أجرت مذيعة الفضائية اتصالاً هاتفياً مع أحد شهود العيان من مدينة حلب السورية، وقامت بسؤاله عن مدى قوّة المعارضة الاسطنبولية في المدن السورية، فأجاب شاهد العيان بأن قوتهم منتشرة في جميع المناطق والمدن السورية، وأن أنصارهم يتظاهرون في جميع المدن بالرغم من الآلة القمعية للنظام، ولكن عند سؤال المذيعة له عن سبب عدم خروج التظاهرات في "حلب"" أجاب ذاك الشاهد بأن قوّات حزب العمال الكردستاني يمنعونهم من الخروج للتظاهر. وهنا لا بدّ من السؤال التالي: كيف لآلة عسكرية قمعية كقوّات الأمن السورية لا تستطيع السيطرة على الشرع السوري المنتفض بالرغم من أعمال القمع التي تمارس بحقّه، بينما يكون بمقدور حزب العمال الكردستاني منع أنصار شاهد العيان ذاك من التظاهر، بالأساس إذا كانوا أقوياء ولهم أنصار في تلك المدن كان لا يمكن لأية قوّة أن تمنعهم. وهنا لا بدّ من أؤكّد نقطة مهمة وهي أنه لا وجود لتنظيم حزب العمال الكردستاني في سورية، ما هو موجود هو حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يناضل من أجل حقوق الشعب الكردي والشعب السوري، وفقد من أجل ذلك العديد من الشهداء في أقبية النظام".

وأكدّ على أن هدف تلك الإشاعات هو تشتيت وإضعاف الموقف الكردي، وإخراج القضية الكردية من التغيرات الحاصلة في المنطقة.

وقال "خليل": "قوى معارضة "اسطنبول" تطالب القوات الدولية والقوى الإقليمية كتركيا ان تتدخل بشكلٍ عسكري في سورية، ويعلمون عندما تتدخل هذه القوات سوف تدمر سورية، لكنهم لا يهمهم ماذا سيحصل لسورية، وماذا سيحصل لهذا الشعب. فقط هدفهم الوحيد ان يغلقوا الطريق امام حركة تحرير كردستان، وان لا يظهروا الهوية الكردية، وان يجعلوا الجميع يتقبلوا هذه الحقيقة وهذه اللعبة والخدعة التي تتم في الإعلام".

وأضاف: "على الإعلام الكردي والاعلام الحر وجميع الثوار الحقيقيين الذين يحملون مشاعر وطنية ان يقوموا بنشر ما يتفّق مع مصالح الشعب السوري، وان نستطيع ان نغير هذا النظام، لكن للأسف حتى الآن مازال الأعلام المسيطر هو أعلام الأنضمة العالمية الحاكمة وهي المؤثرة على الشعب، ليس فقط اعلام سورية بل هناك من هم بعيدون عن سورية ولكنهم يؤثرون حتى على الثورة وحتى يقومون بإعطاء الأوامر أيضاً، وبناء على سؤال لماذا لا يكون للأعلام الحر دوره في هذا الحراك، كان قرارنا هو ان يتقدم الأعلام الحر وان نخلق الأمكانيات لكي يستطيع شعبنا، شبابنا، مؤسساتنا، و لشعوب الأخرى ان يعرفوا هذه الحقائق ويذكروه؛ من أجل نجاح حملة رستم جودي".

وبخصوص المدّة الزمنية لحملة الشهيد "رستم جودي" أوضح "آلدار خليل" بأنه ليس هناك مدّة زمنية محددة للحملة بل أن مدتها مفتوحة حتى انتزاع حريّة الشعب الكردي في سورية، وتحقيق جميع أهدافها.

وجواباً على سؤالنا حول الميكانيزما التي ستستخدمها حركة المجتمع الديمقراطي في تجاوز النواقص والأخطاء التي ربما تمرّ بها حملة الشهيد "رستم جودي" قال "خليل": "في بداية السبعينات كانت حركة حرية كردستان تؤسّس نفسها، لكن في مرحلة بنائها تعرضت لهجمات كثيرة، حاولت الجهات المعادية ان ينهوها في الوقت الذي كان الشعب فيه لا يزال ضعيف الأيمان بالقضية، بل حتى الكوادر النموذجية لم يكونوا قد نضجوا فكرياً وأيديولوجياً، وكانوا لا يمتلكون الإمكانيات الكافية. لكن بشهادة كادر عضيم كالشهيد "حقي قرار" حينها قررت الحركة بناء على استشهاده البدء بحملة التنظيم و التدريب، وفي النتيجة ولد حزب العمال الكردستاني نتيجة لتلك الحملة، وبتلك الحملة لم تتوقف الحركة التحررية، وتل خلقت حملات جديدة، وحتى وبعد بناء الحزب وتوسّع التنضيم وأصبح يملك العديد من المؤسسات.

وأضاف: "ينطبق نفس الشيء على حملة الشهيد "رستم جودي" فنحن لا نستطيع أن نفكّر بشكل مطلق ولا ندعي بإن نضالنا سيكون بدون اخطاء، هذا كلام غير منطقي، لكن الصحيح هو ان يكون دائماً هناك حوار على ان نتخطى كلّ شيء بأقل الأخطاء والنواقص، وكل ما يحدث من أخطاء يجب أن نعالجها وأن نقدم النقد الذاتي، فالنقد الذاتي ليس فقط من أجل راحة الوجدان، لا مطلقاً، النقد الذاتي من أجل فهم الخطأ الذي نرتكبه لاننا إن لم نعرفها لن نستطيع ان نعرف الطريق الصحيح أيضاً ولنتأكد بأن الخطأ لن يعود ثانيةً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثاني من لقاء وكالة فرات للأنباء مع "آلدار خليل" بخصوص حملة الشهيد "رستم جودي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» TEV-DEM: بروح شيلان ورفاقها لنحقق النجاح في حملة الشهيد رستم وشيلان النضالية
» جثمان الشهيد رستم يصل قامشلو الآن
» ك ج ك : عمليّة"جلي" جائت رداً على استشهاد رستم جودي
» مراسيم عزاء مهيبة "للشيهيد رستم جودي" في سري كانيه
» أبناء الحسكة والدرباسية معا في حملة العمل الطوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Afrin.TV عفرين لقنوات البث المباشر :: قسم كردستان عفرين :: اخــبار كوردستــان و عـفـريـن-
انتقل الى: